اعتقلوا أطفال .. أربعة أسرى من القدس يدخلون عامهم التاسع عشر في الأسر
إعلام الأسرى

الخليل - إعلام الأسرى

أنهى أربعة أسرى مقدسيين من حي الثوري ببلدة بسلوان عامهم الثامن عشر ودخلوا عامهم التاسع عشر على التوالي في سجون الاحتلال وكانوا اعتقلوا عام 2002 ، ولا زالوا اطفالاً لا يتجاوز عمر أكبرهم 16 عاماً . 

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسرى هم "أحمد صلاح الدين عبد الرحمن شويكي" (33 عامًا)، والأسير "أمجد محمد عبد الحميد أبو ارميلة" (34 عامًا)، والأسير "سمير ياسر غيث" ( 36 عاماً)، والأسير "مهند نايف طلب جويحان" (35 عامًا) .

وأشار إعلام الأسرى الى أن الأسرى الأربعة اعتقلوا في وقت واحد بتاريخ 8/2/2002 بعد اطلاق النار عليهم واستشهاد رفيقهم الخامس "سامر أبو ميالة" واصابة "أحمد شويكى" بعيار ناري في اليد، وتعرضوا لتحقيق قاس جدا في سجن المسكوبية على أيدي محققي الشاباك، حيث وجه لهم الاحتلال تهمه تنفيذ عملية ادت الى مقتل مستوطنة صهيونية في المتنزه المعروف باسم "التييلت" في القدس وأصدرت بحقهم فيما بعد أحكام قاسية وصلت للمؤبد رغم انهم أطفال .

وبين إعلام الأسرى بأن محكمة الاحتلال في القدس أصدرت بحق الأسير "غيث" حكم بالسجن المؤبد مدى الحياة رغم انه اعتقل في عمر 17 عاماً، واتهمه الاحتلال بقيادة المجموعة التي نفذت العملية، وكذلك أصدرت حكماً بالمؤبد بحق الأسير "أبو ارميلة " وكان عمره 16 عاماً، بينما أصدرت بحق الأسير "شويكي" حكما بالسجن الفعلي لمدة 20 عام، رغم انه اعتقل في عمر 15 عاماً فقط، وأصدرت بحق الأسير "جويحان" حكم بالسجن لمدة 24 عامًا رغم انه عمره كان حينها 16 عاماً فقط .

وأضاف إعلام الأسرى أنه بالرغم من حرمان الأسرى الأربعة من طفولتهم واعتقالهم وهم قاصرين، ومرور سنوات طويلة على اعتقالهم إلا أنهم يتمتعون بمعنويات عالية جدا، ويحاولون الاستفادة من اعتقالهم قد الامكان وقد انهوا الثانوي العامة داخل السجن ، ويكمل بعضهم تعليمه الجامعي .  

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020