للمرة الثانية.. الاحتلال يعتزم هدم منزل الأسير "أحمد القنبع"
إعلام الأسرى

الخليل - إعلام الأسرى

رفضت محكمة الاحتلال العليا الالتماس الذي تقدمت به عائلة الأسير "أحمد جمال القنبع" 29 عاما من جنين ضد قرار هدم منزلهم للمرة الثانية وصادقت على القرار واعتبرت أن قرار الهدم ساري المفعول اعتبارا من الليلة .

مكتب إعلام الأسرى أدان القرار الظالم من محكمة الاحتلال معتبرا انه انتقام من الأسير وعائلته كونه نفذ عملية أوجعت الاحتلال، حيث كان الاحتلال هدم منزل العائلة بعد اعتقال "احمد" بعدة شهور، وتم بنائه مرة اخرى .

وأوضح إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال كانت اعتقلت "احمد القنبع" في 17 يناير من العام 2018، واتهمته بالمشاركة في العملية التي نفذها الشهيد" أحمد جرار " وأدت الى مقتل حاخام صهيوني، واقدمت سلطات الاحتلال على هدم منزل عائلته بعد اعتقاله بعدة شهور والذى يؤوى عائلته المكونة من 8 افراد .

وأضاف إعلام الأسرى بأن عائلة الأسير قامت بمساعدة الجيران وأهل الحى بإعادة بناء المنزل المدمر على نفس الارض، وبعد ان انتهت تلقت اخطاراً جديداً بالهدم مرة ثانية، وقامت العائلة عبر مركز القدس بتقديم استئناف الى المحكمة العليا وقدمت ارواق رسميه بان المنزل الجديد ليس ملكا لوالد الأسير، إنما "لشقيقه" وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويملك أوراقا رسمية وأوراقا من البلدية تؤكد ذلك.

وأشار إعلام الأسرى الى ان محكمة الاحتلال وبعد تأجيل النظر في الطلب عدة مرات أصدرت خلال جلستها اليوم الثلاثاء قراراً برفض الاستئناف بعدم هدم المنزل، وقررت البدء بإجراءات الهدم مباشرة وكذلك الاستيلاء على الأرض الذي أعيد بناء المنزل عليها بعد أن هدمته جرافات الاحتلال العام الماضي، بحجة أن نجله شارك مع الشهيد "أحمد نصر جرار" بقتل مستوطن قرب نابلس.

من ناحيته اعتبر "جمال القنبع" والد الأسير "أحمد" القرار بأنه ظلم واضح وكبير سيما وأن المنزل أعيد بناؤه منذ أشهر قليلة بعد هدم المنزل للمرة الأولى إثر اعتقال نجله، ومشيراً إلى أنه سيبدأ فورًا اليوم بإخلاء المنزل "لأن الهدم متوقع في أي لحظة بعد القرار".

ونوه " القنبع " إلى أن المنزل يعيش فيه ثمانية أفراد وهو مسجل باسم شقيقه الذي يعاني من إعاقة ورغم ذلك صودق على قرار الهدم مرة أخرى.

ودأبت سلطات الاحتلال على هدم منازل عائلات الشهداء والأسرى الذين شاركوا في تنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال، وقتل او جرح فيها مستوطنين او جنود وذلك بهدف الانتقام وتحقيق الردع ورفع فاتورة انتماء ابناء الشعب الفلسطيني للمقاومة .

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020