إعلام الأسرى

أنهى الأسير جمال إبراهيم عبد الحميد عمرو (48 عاماً) من دورا بالخليل عامه السادس عشر ودخل عامه السابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال وهو محكوم بالسجن المؤبد.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال كانت اعتقلت عمرو بعد محاصرة منزله بتاريخ 3/2/2004، واتهمته بالإنتماء إلى كتائب شهداء الأقصى والمشاركة في عمليات أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود، وأصدرت بحقه محاكم الاحتلال حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، حيث أمضى حتى الآن 16 عاماً خلف القضبان.

وبين إعلام الأسرى بأن الأسير عمرو متزوج وله بنتان وولد وقد كبروا وهو داخل السجن، وكان شارك في الإضراب الذي خاضه مئات الأسرى في نيسان من العام 2017 بقيادة النائب مروان البرغوثي، حيث تراجع وضعه الصحي وعانه من آلام حادة في كل أنحاء جسمه، وكان والده توفي قبل عدة أعوام خلال وجوده في السجن.

وتعيش السيدة علا عمرو زوجة الأسير جمال عمرو معاناة خاصة حيث أن شقيقتيها (نجوى وإيمان) هما زوجتين لأسرى داخل السجون محكومين أيضاً بالمؤبدات، حيث أن شقيقتها نجوى متزوجة من الأسير طالب عمرو ومحكوم بالمؤبد سبع مرات، إضافة إلى 30 سنة، وله ستة أبناء، بينما شقيقتها الصغرى إيمان متزوجة من الأسير محمود عمرو المعتقل منذ 2002، ويقبع في سجن نفحة الصحراوي ومحكوم بالسجن المؤبد.