الأسير ماهر يونس يدخل عامه الثامن والثلاثين في سجون الاحتلال
الأسير ماهر يونس
إعلام الأسرى

أنهى ثاني أقدم أسير في العالم الأسير ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس (61 عاماً) من قرية عاره في المثلث الشمالي داخل الأراضي المحتلة عام 48، عامه السابع والثلاثين ودخل عامه الثامن والثلاثين على التوالي في سجون الاحتلال.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير يونس معتقل منذ 18/1/1983، وكانت محاكم الاحتلال قد أصدرت حكمها على الأسير في بداية اعتقاله بالإعدام شنقاً برفقة الأسيرين كريم وسامي يونس بدعوة خيانة المواطنة حيث أنهم يحملون الهوية الإسرائيلية الزرقاء.

وأضاف إعلام الأسرى بأن محكمة الاحتلال أصدرت بعد شهر من حكم الإعدام حكماً آخر بتخفيض العقوبة من الإعدام إلى السجن المؤبد مدى الحياة، وبعد جهود قانونية حثيثة، حددت سلطات الاحتلال في سبتمبر من العام 2012، حكم المؤبد ب 40 عاماً، لعدد من أسرى الداخل من بينهم الأسير ماهر يونس.

وكان الأسير يونس قد خاض إضراباً عن الطعام في عام 2013 باسم الأسرى القدامى، وخاصة أسرى الداخل الذين يحرمون من صفقات التبادل، في سجن جلبوع واستمر لعشرة أيام لتسليط الضوء على قضيتهم، وحتى تضعها القيادة الفلسطينية على جدول أعمالها في حال حدوث أي اتفاق مع الاحتلال، وأوقف إضرابه بعد تدخل من الرئيس أبو مازن، الذي وعد برفع قضيتهم إلى سلم الأولويات.

وكان اسم الأسير ماهر يونس قد ورد في الدفعة الرابعة التي كان من المنتظر إطلاق سراحها ضمن صفقة بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية عام 2013، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت إطلاق سراحهم، ولم تلتزم بوعدها بالإفراج عنهم حيث لا يزال 26 أسيراً من القدامى يقبعون خلف القضبان منهم 13 أسيراً من أسرى الداخل الفلسطيني.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020