الأسير المريض معتصم رداد يدخل عامه الخامس عشر
الأسير المريض معتصم رداد
إعلام الأسرى

أنهى الأسير المريض معتصم طالب داوود رداد (38 عاماً) من سكان قرية صيدا قضاء طولكرم عامه الرابع عشر ودخل عامه الخامس عشر بشكل متواصل رغم وضعه الصحي الخطير حيث أنه مصاب بمرض السرطان.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بان الأسير رداد معتقل منذ 12/1/2006، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة 20 عاماً، بتهمة الانتماء إلى الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال، ونتيجة سوء وضعه الصحي يعتبر من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال حيث أنه مصاب بمرض سرطان الأمعاء منذ تسع سنوات.

ويحتاج الأسير رداد إلى إقامة دائمة في المستشفى، حيث له مراجعات دورية بشكل مستمر، لتناول العلاج وأخذ الإبرة الخاصة بمرضه، وهو يتناول عدد كبير من أنواع الدواء تصل إلى24 حبة دواء يومياً، ورغم ذلك يعرضه الاحتلال على المستشفى بفترات متباعدة.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الاحتلال لا يعير صحة الأسير أي اهتمام، ويتعامل معه كأي أسير آخر لا يعاني من أي مرض، حتى أنه يقوم بنقله إلى المستشفى بسيارة البوسطة الحديدية مما يؤثر سلباً على وضعه الصحي، نظراً لظروف النقل السيئة في هذ السيارة التي لا تصلح للبشر، وترفض توفير سيارة اسعاف أو سيارة عادية له وصحته في تراجع مستمر.

وبين إعلام الأسرى بأن الأسير المريض رداد يعاني إضافة إلى سرطان الأمعاء، إلى مجموعة من الأمراض الصعبة وأبرزها نزيف حاد في الأمعاء وهزل عام في الجسم وصداع مستمر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وعدم انتظام في نبضات القلب ومن ضيق في التنفس وحساسية في الأنف والتهاب في المفاصل، مما يجعله أحد أخطر الحالات في السجون.

وإضافة إلى سياسة الاهمال الطبي التي يتبعها الاحتلال بحق الأسير رداد والتي أدت إلى تراجع وضعه الصحي بشكل خطير، تتعمد التضييق عليه عبر منع عائلته من الزيارة حيث منعت والدته وأفراد من عائلته من زيارته أكثر من مرة وأعادتها عن الحواجز لأسباب أمنية.

وطالب إعلام الأسرى مؤسسات حقوق الانسان بالتدخل العاجل للإفراج عنه نظراً لخطورة حالته، حيث أنه أمضى ثلثي محكوميته في السجون وحالته المرضية لا تتحمل العيش في هذه الظروف القاسية.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020