الأسير عمار الزبن يدخل عامه الثالث والعشرين في سجون الاحتلال
الأسير عمار الزبن
إعلام الأسرى

أفاد مكتب إعلام الأسرى بان الاسير عمار عبد الرحمن الزبن (45عاماً) من رأس العين قضاء مدينة نابلس أنهى عامه الثاني والعشرين ودخل عامه الثالث والعشرين على التوالي في سجون الاحتلال.

وأوضح إعلام الأسرى بأن الأسير الزبن اعتقل على معبر الكرامة أثناء عودته من الأردن بتاريخ 11/1/1998، وخضع للتحقيقٍ قاسٍ لأكثر من ثلاثة أشهر متتالية، ووجهت له مخابرات الاحتلال تهمة العضوية في كتائب القسام، والمسئولة عن تنفيذ سلسلة من العمليات البطولية ضد الاحتلال.

وجاء في لائحة الاتهام الخاصة بالأسير الزبن أنه ومجموعته كانوا مسئولين عن عمليتان استشهاديتان عام 1997 في القدس أدت إلى عشرات القتلى والجرحى في صفوف المستوطنين، وقد أصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد 27 مرة.

وبين إعلام الأسرى بأن الأسير الزبن يعتبر أول الأسرى الذين خاضوا تجربة الإنجاب عن طريق النطف تحدياً للسجان، ليرزق بطفلين عبر تهريب النطف من السجن ففي 14/8/2012م أنجب ابنه مهند، وبعدها بعامين أنجب طفل آخر أسماه صلاح الدين، ولديه قبل الاعتقال ابنتين وهما بشائر النصر وكان عمرها عام ونصف عند اعتقاله، وبيسان التي وُلِدت بعد اعتقاله بثلاثة أشهر.

وقال إعلام الأسرى الأسير عمار فقد شقيقه بشار شهيداً في عام 1994 أثناء مواجهات مع الاحتلال في مدينة نابلس، وهو أسير محرر أمضى خمسة أعوام في السجون قبل استشهاده، فيما استشهدت والدته خلال مشاركتها في إضراباً عن الطعام تضامناً مع الأسرى المضربين في حينه بشهر أغسطس من العام 2004 .

السجن كان فرصة سانحة كي يحقق الأسير عمار حلمه بأن يصبح كاتباً وأديباً، فكانت تجربته الأولى مع رواية عندما يزهر البرتقال، ثم جاءت الرواية الثانية مِن خلف الخطوط التي تحكي قصة أسر الجنديّ نحشون فاكسمان عام 1994، ثم الثالثة ثورة عيبال، والرابعة أنجليكا وهو اسم فتاة يهودية ساعدت أحد أبطال المقاومة الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى، وأخيرا رواية الزُّمرة التي تحكي قصة خمسة من نخبة القسّام مكثوا أربعة عشر يوماً تحت الأرض في الحرب الأخيرة على القطاع عام 2014، في ظروف مُستحيلة.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020