إعلام الأسرى

أكد الأسير المحرر أيمن اطبيش أن الأسرى في سجون الاحتلال يتعرضون لهجمة شرسة مستمرة من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية، وحصار يومي، وأنهم ينتظرون الفرج وإبرام صفقة تبادل جديدة لتحريرهم.

واعتبر طبيش الذي تحرر أمس بعد 41 شهراً قضاها في سجون الاحتلال في تصريحات لوسائل الإعلام بأن 5000 أسير في سجون الاحتلال هم شهداء مع وقف التنفيذ، وفي رباط داخل زنازينهم، مشدداً على أن قضية الأسرى ليست قضية مادية، وأن الأسرى يعيشون مع أبناء الشعب لحظة بلحظة في مواجهة المشروع الاستعماري الغاصب.

ولفت اطبيش إلى أن هناك تقصير واضح في قضية التفاعل مع الأسرى، وأن هناك ملفات طارئة وملحة خاصة بفئات من الأسرى الفلسطينيين، لأن قضيتهم أكثر خطورة تبدأ من معاناة الأسيرات القابعات في السجون اللواتي يتعرضن لهجمة شرسة خاصة في ظل البرد القارص.

وطالب اطبيش بضرورة فتح ملف الأسرى المرضى وما يتعرضون له من معاناة يومية خاصة الأسير المريض معتصم رداد الذي يتعرض للموت البطيء والعشرات من المرضى الذين يعانون من أمراض صعبة، إضافة إلى ملف الاعتقال الإداري الذي يختطف المئات من أبناء شعبنا وزجهم بالسجون لفترات طويلة دون لوائح اتهام.

وكانت سلطات الاحتلال أفرجت مساء أمس عن الأسير أيمن علي سليمان اطبيش (39 عاماً) من بلدة دورا قضاء مدينة الخليل، بعد أن أنهى مدة محكوميته البالغة ثلاث سنوات وخمسة أشهر، وهو أسير سابق كان أمضى 13 عاماً في سجون الاحتلال وأعيد اعتقاله في 2/8/2016، وتحرر أمس.

ويعتبر اطبيش أحد أبطال معارك الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري حيث أضرب عن الطعام مرتين في اعتقالات سابقة إحداها لمدة 105 أيام على التوالي، والأخرى لأكثر من 100 يوم ضد الاعتقال الإداري.