الأسير أيمن طبيش يتنسم الحربة بعد اعتقال دام 41 شهراً
الأسير أيمن طبيش
إعلام الأسرى

أفرجت سلطات الاحتلال من سجن النقب الصحراوي، عن الأسير أيمن علي سليمان طبيش (40 عاماً) من سكان دورا، قضاء الخليل بعد أن أمضى 41 شهراً في الاعتقال الإداري المتجدد عزل خلالها لمدة 16 شهراً.

مكتب إعلام الأسرى أوضح أن الأسير طبيش أحد كوادر الجهاد الإسلامي في مدينة الخليل، واعتقل عدة مرات لدى الاحتلال، أمضى خلالها ما يزيد عن 13 عاماً، غالبيتها في الاعتقال الإداري، وأعاد الاحتلال اعتقاله في 2/8/2016 بعد اقتحام منزله، وصدر بحقه قرار اعتقالِ إداري لمدة ست شهور، وجددت له الإداري سبع مرات متتالية بحيث أمضى 40 شهراً في الإداري قبل إطلاق سراحه.

وأضاف إعلام الأسرى بأن إدارة السجون كانت عزلت الأسير طبيش مرتين خلال فترة اعتقاله استمرت كل منها ثمانية أشهر، وقد كانت الأولى عام 2017 بعد أن نقلته إلى العزل الإنفرادي في سجن اوهليكيدار بدعوه أنه له ملف سري أعده جهاز الشاباك وأنه يشكل خطراً على أمن الاحتلال، وبعد خروجه من العزل بخمسة شهور عادت إدارة السجن لنقله للعزل بعد اقتحام الوحدات الخاصة الغرفة التي يتواجد بها في سجن ريمون، والاعتداء عليه بالضرب وعلى أسيرين آخرين في نفس الغرفة بحجة وجود شريحة اتصال معهم.

وكان المحرر طبيش قد خاض إضرابين عن الطعام في اعتقالات سابقة ضد سياسة الاعتقال الإداري حيث استمر اولهما لمدة 105 يوماً على التوالي؛ وكذلك أضرب لمدة زادت عن 100 يوم أخرى ضد الاعتقال الإداري نظراً لتنصل سلطات الاحتلال من تعهدها بالإفراج عنه خلال اعتقاله السابق.

والأسير المحرر طبيش لم يكمل دراسته الجامعية بسبب الاعتقالات المتكررة من قبل الاحتلال الصهيوني حيث تعرض للاعتقال خمس مرات سابقة على خلفية انتمائه وعضويته ونشاطاته في حركة الجهاد الإسلامي.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020