الأسير منيف أبو عطوان يدخل عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال
الأسير منيف أبو عطوان
إعلام الأسرى

أنهى الأسير الفلسطيني منيف محمد محمود أبو عطوان (47عاماً) من مدينة دورا جنوب الخليل عامه السابع عشر، ودخل عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال على التوالي، وهو أحد قيادات الحركة الأسيرة، ويقضي حكماً بالسجن المؤبد.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير أبو عطوان اعتقل بتاريخ 28/12/2002، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد خمس مرات، إضافة إلى 40 عاماً، بعد أن اتهمته بالانتماء إلى سرايا القدس، والمشاركة في الإعداد لعمليات عسكرية أدت إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الأسير أبو عطون يعاني من ظروف صحية سيئة في سجون الاحتلال ويعاني من ضعف النظر، يزداد ويتصاعد بشكل كبير بسبب عدم تلقيه العلاج، وتم تشخص مرضه بأنه تجمد في شبكيات العين، ما أدى إلى عدم قدرته على الرؤية الواضحة، وأن هذه المشكلة ظهرت عليه بعد تلقيه ضربة على رأسه أثناء التحقيق بعد الاعتقال، ويرفض الاحتلال عرضه على طبيب مختص في العيون.

يشار إلى أن الأسير أبو عطوان، كان قد قاطع عيادة الرملة التي نقل إليها العديد من المرات دون فائدة، لأنه يعتبرها مسلخاً، لا مكان علاج، محملاً أطباء إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن أي ضرر يصيب عينيه.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020