قررت محكمة ثلثي المدة "الشليش" الإفراج اليوم الأربعاء عن الأسيرة المقدسية منار مجدي عبد المجيد شويكي (19عاماً)، من البلدة القديمة بمدينة القدس بعد أن أمضت أربع سنوات في سجون الاحتلال.
وأوضح إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الطفلة الشويكي في حي وادي حلوة في بلدة سلوان قرب المسجد الأقصى عقب مغادرتها المدرسة، بتاريخ 2/12/2015، وكان عمرها حينئذ 15 عاماً فقط، بحجة أنها عثرت في حقيبتها المدرسية على سكين، وأنها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن ونقلتها إلى التحقيق، ثم قامت بنقلها إلى سجن هشارون.
وأضاف إعلام الأسرى بأن محكمة الاحتلال في القدس وبعد تأجيل محاكمة الطفلة الأسيرة منار شويكي أكثر من 23 مرة، بحجة استكمال الإجراءات القضائية بحقها، أصدرت بحقها حكماً بالسجن الفعلي لمدة ست سنوات بعد أن أدانتها بمحاولة تنفيذ عملية طعن، أمضت منها أربع سنوات حتى الآن، وتقبع في سجن الدامون.
وأشار إعلام الأسرى إلى أن ذوي الفتاة شويكي تقدموا بطلب للإفراج المبكر عنها لدى محكمة "الشليش" بعد أن أمضت ثلثي محكوميتها، وقد وافقت قبل عدة أيام على طلب الإفراج عنها، ولكن النيابة العسكرية اعترضت وتقدمت باستئناف على القرار، وقد رفضت اليوم المحكمة قرار النيابة وصادقت على قرار الإفراج عنها، حيث يطلق سراحها اليوم بعد أربع سنوات وشهر من الاعتقال.