داهمت قوات الاحتلال فجر اليوم منزل الكاتب والقيادي في الجبهة الشعبية والأسير المحرر الدكتور أحمد قطامش (68 عاماً) في مدينة البيرة، وحطمت مقتنياته بحجة التفتيش وقبل أن تغادر قامت بإعادة اعتقاله ونقله إلى جهة مجهولة.
وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أن الكاتب والمفكر الفلسطيني أحمد قطامش هو أسير سابق اعتقل لأكثر من 15 عاماً، منها 10 سنوات في الاعتقال الإداري، وكان قد أطلق سراحه من آخر اعتقال قبل قرابة عامين بعد اعتقال إداري لثلاثة شهور، حيث يعتبر من أكثر الأسرى الذين أمضوا فترات اعتقال تحت القانون في الاعتقال الإداري.
وكان قطامش قد اعتقل عام 1992، وتعرض لتعذيب شديد لأكثر من 100 يوم، وحين عجز الاحتلال عن إجباره على الاعتراف بأي معلومات تم تحويله إلى الاعتقال الإداري وجدد له الاحتلال الإداري أكثر من 10 مرات متتالية، بحيث أمضى رهن الاعتقال الإداري خمس سنوات ونصف متتالية قبل إطلاق سراحه عام 1998، وهي أطول فترة يقضيها أسير في الاعتقال الإداري المتواصل.
ثم عاد الاحتلال اعتقاله عام 2011، وأمضى عام ونصف في الإداري، ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى عام 2013 وأمضى أربع شهور في الإداري، ثم اعتقل عام 2017 وأمضى ثلاث شهور أخرى في الإداري، ويتهمه الاحتلال بالانتماء إلى تنظيم الجبهة الشعبية والتحريض.