ناشدت عائلة الأسير أحمد عمر زهران من رام الله والمضرب عن الطعام منذ 86 يوماً متتالية المؤسسات الإنسانية والحقوقية التدخل لإنقاذ حياته والإفراج عنه قبل فوات الأوان .
وقال عادل زهران شقيق الأسير أحمد خلال وقفة تضامنية معه أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة بأنه بات في وضع صحي حرج، ووضعه يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، مطالباً بضرورة توسيع نطاق الفعاليات والتضامن معه ومساندته في معركته العادلة ضد الاعتقال الإداري، وإيصال صوته للعالم، حتى يعود إلى عائلته.
وطالب زهران كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية الدولية والمحلية بضرورة القيام بواجبها تجاه شقيقه المضرب عن الطعام، والضغط على الاحتلال لإنهاء معاناته المستمرة منذ عشرات الأيام.
ويعتبر هذا الإضراب هو الثاني الذي يخوضه خلال العام الجاري، وكان قد خاض إضراباً ضد اعتقاله الإداري استمر لـمدة 38 يوماً، وانتهى بعد وعود بالإفراج عنه، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت تجديد اعتقاله الإداري لمدة أربعة أشهر وثبتته على كامل المدة.
ويعاني الأسير زهران من أوجاع في المعدة وهزال وغثيان، وعدم القدرة على الوقوف أو الحركة، وصداع مستمر، وهناك خلل في عمل دقات القلب، كما نقص وزنه ما يقارب من 30 كيلوجرام، ورغم ذلك يقيده الاحتلال في سرير المستشفى، ويرفض الحصول على مدعمات، أو إجراء أية فحوصات طبية له.
يذكر بأن الأسير أحمد زهران (42 عاماً)، من بلدة دير أبو مشعل في رام الله، كان قد أمضى ما مجموعه 15عاماً في معتقلات الاحتلال، وهو أب لأربعة أبناء، وكان آخر اعتقال له في شهر آذار/ مارس 2019.