الأسير جميل الدرعاوي يخضع للتحقيق المشدد منذ 36 يوماً ووضعه الصحي خطير
الأسير جميل الدرعاوي
إعلام الأسرى

أعربت عائلة الأسير جميل إبراهيم الدرعاوي من سكان قرية الشواورة إلى الشرق من بيت لحم، عن قلقها الشديد على حياة نجلها الذي يخضع للتحقيق المشدد في مركز تحقيق المسكوبية منذ 36 يوماً.

وقالت شقيقته نهاد:" الأسير جميل ومنذ اعتقاله لم يسمح للمحامي من زيارته بدعوى أن التحقيق يقتضي ذلك ولكن تمكنت زوجته الأسبوع الماضي وأثناء عرضه على قاضي عسكري في محكمة عوفر قرب بيتونيا لتمديد اعتقاله لثمانية أيام جرى تجديدها أمس الأثنين مرة أخرى تمكنت زوجته من مشاهدته عن بعد وفي ظروف مشددة وتبين أنه لا يتمكن من الحديث بفعل تعرضه لكسر في فكه حيث كانت آثار ذلك واضحة على وجهه".

إضافة إلى حدوث كسور في عظمات الصدر، وكسور في ساقه، مشيرة إلى أن التحقيق مع جميل هو تحقيق عسكري، أي تمكن المحققون من الحصول على إذن من المحكمة لهذا التحقيق من دون معرفة مدته.

كما وأشارت نهاد إلى أن مندوبة من الصليب الأحمر الدولي تمكنت من مشاهدته لبعض الشيء ونقلت أنه بحاجة إلى علاج ونقله إلى المستشفى، وهذا ما يرفضه المحققون، رغم أنه قد جرى نقله لمدة يوم واحد إلى مستشفى هداسا في عين كارم وأجريت له بعض الفحوصات وأعطي له أدوية مسكنة لا تفيده بأي شيء إذ أن الألم سرعان ما تعود إليه.

وأكدت على أن العائلة تشعر بحالة قلق شديد على حياة ابنها مناشدة المؤسسات الحقوقية وهيئة الصليب الأحمر الدولي إدخال فريق طبي محايد لمعاينته والعمل على وقف التعذيب بحقه.

يشار أن جميل الدرعاوي البالغ من العمر 37عاماً، سبق أن أمضى بالسجن 14 عاماً وأطلق سراحه قبل ثلاث سنوات ليعاد اعتقاله إدارياً لمدة أربعة أشهر وقد أطلق سراحه في شهر آب الماضي ليعاد اعتقاله في هذه المرة قبل أكثر من شهر وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال وقد اعتقل شقيقه الأكبر منير في هذه المرة وخضع للتحقيق لنحو الشهر وحول إلى سجن عوفر في انتظار لائحة اتهام بحقه.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020