الأسيرة نورهان عواد تدخل عامها الخامس في سجون الاحتلال
الأسيرة نورهان عواد
إعلام الأسرى

أنهت الأسيرة الجريحة نورهان ابراهيم عواد (20عاماً) من مخيم قلنديا شمال القدس عامها الرابع ودخلت عامها الخامس على التوالي في سجون الاحتلال.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسيرة نورهان عواد من مخيم قلنديا شمال القدس، اعتقلت بتاريخ 23/11/2015، كانت حينها طالبة في الصف العاشر، وذلك في شارع يافا قرب سوق محانية يهودا بالقدس.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسيرة نورهان كانت برفقه ابنة عمها الشهيدة هديل عواد (14 عاماً) وتحمل حقيبتها المدرسية، وأطلقت قوات الاحتلال النار عليهما، فاستشهدت هديل، وأصيبت نورهان بالرصاص وتم اعتقالها ونقلها إلى المستشفى، وتم التحقيق معها في المشفى، وقبل أن تتعافى تم نقلها إلى سجن هشارون للنساء.

وبين إعلام الأسرى بأن النيابة العسكرية أصرت على توجيه تهمة محاولة القتل والتخطيط المسبق لتنفيذ الطعن بحق الأسيرة نورهان مع ابنه عمها الشهيدة هديل التي اقدمت على طعن مستوطن ومستوطنة بمقص واصابتهم بجراح وذلك انتقاماً لاستشهاد شقيقها على يد قوات الاحتلال عام 2013، قبل أن يطلق علها أحد جنود حرس الحدود النار ويقتلها ويصيب نورهان بجراح، والتي كانت في سن الـ 16 من العمر وقت حدوث العملية.

يذكر بأن المحكمة المركزية في القدس المحتلة وبعد تأجيل محاكه هديل عواد عشرات المرات أصدرت بحقها حكماً قاسياً ومبالغاً فيه يقضي بالسجن لمدة 13 عاماً ونصف، بعد أن اتهمتها بالمشاركة في تنفيذ عملية طعن، وتقبع الآن في سجن الدامون.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020