الأسير شادي مصلح يدخل عامه الثامن عشر والأخير في سجون الاحتلال
الأسير شادي مصلح
إعلام الأسرى

أنهى الأسير شادي كامل علي مصلح (40 عاماً) من مخيم الدهيشة بمدينة بيت لحم عامه السابع عشر ودخل عامه الثامن عشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال وهو عامه الأخير في السجون.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال كانت قداعتقلت الشقيقان شادي واسحق مصلح بتاريخ 22/11/2002، بعد اقتحام منزلهم في بيت لحم، وأصدرت محكمة عوفر العسكرية بحق الأسير شادي حكماً بالسجن الفعلي لمدة 18 عاماً، بعد أن اتهمته بالإنتماء إلى الجبة الشعبية لتحرير فلسطين، والمشاركة في عمليات للمقاومة.

وأضاف بأنه حكم على شقيقه اسحق بالسجن الفعلي لمدة 16 عاماً، أمضاها وتحرر من سجون الاحتلال بينما يبقى شقيقه شادي ليمضي بقية محكوميته.

وكان الأسير شادي كان قد تعرض قبل عدة أعوام إلى وعكة صحية حادة نقل على إثرها إلى مستشفى سجن الرملة، وأجرى عملية جراحية بعد إصابته بالناصور في السجن، ومكث أسبوعين في المستشفى وعاد بعدها إلى سجن النقب، ولا زال يعاني من أوضاع صحية صعبة ويشتكى من آلام مستمرة ويرفض الاحتلال إجراء فحوصات حقيقية له لمعرفة سبب معاناته.

يذكر بأن خلال وجود الأسير شادي بالسجن توفيت شقيقته الصغرى بسبب المرض عن عمر يناهز 23 عاماً فقط، وقد كان تأثير الخبر عليه كبير، حيث كانت تزوره بانتظام، كما استشهد ابن عمه الشهيد احمد مصلح في عملية اغتيال نفذتها قوة من الوحدات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020