إعلام الأسرى

منعت سلطات الاحتلال زوجه الأسير القائد عباس محمد السيد(52عاماً)، من مدينة طولكرم من زيارته واعادتها بحجة المنع الأمني، رغم حصولها على تصريح زيارة عبر الصليب الأحمر.

ونقل مكتب إعلام الاسرى عن أم عبد الله زوجة الأسير عباس السيد، بأنها توجهت صباح الأربعاء لزيارة زوجها الأسير بعد حصولها على تصريح سنوي ولكن تم إرجاعها بحجة المنع الأمني، وذلك للمرة الرابعة على التوالي، متسائلة طالما في منع أمني لماذا يعطوننا تصاريح؟.

وتحدث أم عبد الله عن المعاناة التي يتعرضون لها خلال الزيارات وقالت "ننتظر وقت طويل ونمر عبر أبواب ومحطات وتفتيش، وفى النهاية وعند فحص الهوية بحكولك أنت مرفوض ارجع".

وتطالب أم عبد الله الجميع بالوقوف إلى جانب أهالي الاسرى والشعور بمعاناتهم على الحواجز وخاصة كبار السن والأطفال والمرضى.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الأسير السيد معتقل منذ 2002، وصدر بحقه حكماً بالسجن المؤبد 35 مرة إضافة إلى 50 عاماً، بعد أن وجه له الاحتلال تهمة المسئولية عن عمليات استشهادية أدّت إلى مقتل وأصابه العشرات من الصهاينة.

وتعرض خلال فترة اعتقاله إلى العديد من أشكال التضييق والتنكيل سواء بعزله لسنوت طويلة أو الحرمان من الزيارات، وخاصة لزوجته الممنوعة أمنياً .

إضافة إلى تعرضه لإجراء عقابي خلال شهر أبريل الماضي بعد إجراء مكالمة هاتفية مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية من داخل السجن، وذلك بحضور مبعوث الأمم المتحدة، "نيكولاي ملادينوف" الذي استمع إلى ظروف الأسرى القاسية التي دفعتهم لخوض الإضراب عن الطعام.