33 أسيرة في سجون الاحتلال يتعرضن لكافة أشكال القمع والتنكيل
إعلام الأسرى

لا يزال يقبع في سجون الاحتلال 33 أسيرة فلسطينية يعانين من ظروف اعتقالية ومعيشية قاسية ويتعرضن لكافة اشكال الظلم والاضطهاد، ويفتقدن لأدنى الحقوق الإنسانية التي أقرتها القوانين الدولية.

مركز فلسطين لدراسات الأسرى أكد في تقرير له أن الاحتلال صعد في الشهور الأخيرة من انتهاكاته بحق الأسيرات بمصادرة حقوقهن، ومضاعفة عمليات الاقتحام للغرف والتنكيل ومصادرة أغراضهم البسيطة وفرض غرامات مالية عليهم بحجة مخالفة قوانين السجن كل ذلك تحت سمع وبصر المؤسسات الحقوقية التي تعنى بشؤون المرأة و تتباكى على حقوقها وكرامتها، ولكنها تغض الطرف، عن معاناة عشرات الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال ولا تتدخل لحمايتهم من جرائم الاحتلال المستمرة بحقهم.

الباحث رياض الأشقر مدير المركز أوضح أن الاحتلال يعتقل في سجن الدامون 33 أسيرة فلسطينية بينهن 7 أسيرات أمهات، إضافة الى مسنات ومريضات، وجريحات، وجميعهن يتعرضون لحملة قمع منظمة، ويحرمن من كافة حقوقهن، ويشتكون من عدم توفر الخصوصية نتيجة وجود كاميرات مراقبة على مدار الساعة وضعتها إدارة السجن في ممرات السجن و ساحة الفورة، كذلك وضع الحمامات خارج الغرف ويسمح باستخدامها في أوقات محددة فقط خلال فترة الخروج الى الفورة.

وأضاف الأشقر أن الأسيرات يتعرضن لظروف إنسانية قاهرة، ويحرمن من كافة حقوقهن الدنيا، ويتعرضن لإجراءات قمعية متعددة، بما فيها العزل الانفرادي والحرمان من العلاج والتعليم والتفتيش المهين، مما يدلل بأن ما ينادي به المجتمع الدولي من حقوق المرأة ما هي إلا شعارات زائفة تتلاشى عندما يتعلق الأمر بالاحتلال.

وبين الأشقر أن الأسيرات يعانين كذلك من التنقل بسيارة البوسطة حيث يتعمد الاحتلال إذلالهم بعمليات التنقل وذلك عبر عرضهن على المحاكم في فترات متقاربة ومتكررة لفرض مزيد من التنكيل بهن، حيث يتم إخراج الأسيرات من السجن الساعة الرابعة فجرا، وتعود مساء من نفس اليوم، الأمر الذي يسبب لها التعب الجسدي والنفسي والإرهاق، و طوال فترة السفر يتم تقييدهم بالسلاسل الحديدية بالأيدي والأرجل وينقلن مع معتقلين جنائيين يوجهون لهن الشتائم والتهديد في كثير من الأحيان.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020