الاحتلال يواصل عزل الأسير الطفل مصعب أبو غزالة
الأسير الطفل مصعب أبو غزالة
إعلام الأسرى

بعد أن رفض الدخول في قسم الجنائيين بالسجن لقضاء فترة محكوميته البالغة ثلاث شهور قبل 27 يوماً لا يزال الطفل الأسير مصعب إياد أبو غزالة (15عاماً) من مدينة القدس يقبع في زنازين العزل الانفرادي في سجن "أوفيك".

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن سلطات الاحتلال تنتهك حقوق الأطفال الأسرى بشكل مستمر، ولا تتورع عن الزج بهم في ظروف قاسية، من بينها نقلهم إلى أقسام الجنائيين اليهود في السجون المدنية كما جرى مع الطفل أبو غزالة وغيره من الأطفال.

وأوضح إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الطفل أبو غزالة بتاريخ 22 /12/2019، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقّه حكماً بالسجن الفعلي لثلاثة شهور، بعد أن كان قد أمضى عاماً ونصف قيد الاعتقال المنزلي، على أن يتم نقله إلى أقسام الاشبال في سجن الدامون أو مجدو، إلا أنه تفاجأ بنفله إلى "سجن اوفيك" المدني للمعتقلين الجنائيين، ووضعه مع سجناء مجرمين ومتعاطي المخدرات، مما يشكل خطر على حياته، حيث رفض الطفل الدخول لأقسام السّجناء.

وأضاف إعلام الأسرى بأن إدارة السجون قامت بنقله إلى العزل الانفرادي منذ ذلك الوقت عقاباً له على رفض قرارتها الظالمة، مما دفعه لخوض إضراباً عن الطعام ليومين، وأوقفه بعد تحذيرات من خطورة تلك الخطوة على وضعه الصّحي لصغر سنّه، ولا يزال يقبع في العزل منذ 27 يوماً متتالية في ظروف قاسية، ويفتقر إلى كل الحاجات الأساسية.

وطالب إعلام الأسرى المؤسسات المعنية بشئون الأطفال التدخل لإنقاذ حياة الأطفال الفلسطينيين من جرائم الاحتلال بحقهم، من اعتقال وتعذيب وسجن في ظروف صعبة، واحكام ردعية وغرامات مالية باهظة، في انتهاك واضح لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية واتفاقية حقوق الطفل.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020