الأسير طارق قعدان يؤكد لمحاميه توقف المفاوضات مع الاحتلال وامتناعه عن إجراء الفحوصات
الأسير طارق قعدان
إعلام الأسرى

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير طارق حسين قعدان(46عاماً) من سكان مدينة جنين بأنه قد توقف عن الحديث مع الاحتلال حتى موعد المحكمة القادمة، ولا يزال يرفض إجراء أي فحوصات طبية.

وقال قعدان في رسالةٍ عبر محاميه وصلت بالأمس بأنه  يفضل المكوث في مستشفى الرملة رغم سوئه على أن ينقل إلى مستشفى مدني يكون فيه مقيد اليدين والقدمين بالسرير، وطمأن الجميع بأنه قوي ومتماسك وصخرة صماء ولن ينكسر للاحتلال مهما جرى.

ووجه القيادي قعدان حديثه إلى شقيقته الأسيرة المحررة منى قعدان وقال" لا تقلقي يا أختي ولا تنزعجي ولا تقنطي من روح الله ولا تيأسي ولا تملي أنا بخير أنا قوي وأنا متماسك أنا جبار بإذن الله, أنا صخرة صماء وأنا جبل أشم أنا بحر من صبر وتشهد لي الأيام وتبرهن السنوات أنني قلب قد من صوان، لا أستطيع التظاهر بالتعب وما زلت أعيش باستراتيجية لن يروني مهزوماً, لن يروني على كرسي متحرك.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن القيادي الأسير طارق قعدان  يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 79 يوماً متتالية؛ رفضاً للاعتقال الإداري  بحقه، وقد كان الاحتلال أعاد اعتقاله في فبراير الماضي وأصدر بحقه قرار اعتقالٍ إداري مدته ستة أشهر، وهو أسير سابق أمضى ما يقارب 15 عاماً في سجون الاحتلال.

تجدر الإشارة إلى أن حالة الأسير قعدان الصحية متردية، وهناك خطورة على حياته، وقد نقص وزنه 20 كيلو جرام، وهو يعاني من صداع مستمر ودوخة، وآلام في كل أنحاء جسده، ولا يقو على الحراك. 

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020