مؤسسة التضامن الدولية توجه نداءً إنسانياً لإنقاذ حياة الأسرى المضربين
إضراب
إعلام الأسرى

وجهت المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى، تضامن، نداءً إنسانياً لإنقاذ حياة ستة أسرى مضربين عن الطعام ضد الاعتقال الإداري منذ عشرات الأيام.

مكتب إعلام الأسرى نقل عن مؤسسة تضامن قولها في بيانٍ صحفي صدر عنها اليوم أنها تشعر بالقلق الشديد إزاء الصمت المريب من كافة الأطراف الدولية والمحلية المتابعة لقضية الأسرى الفلسطينيين تجاه إضراب الأسرى عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري والذي أصبح سيفاً مسلطاً على رقاب الأسرى.

واعتبرت تضامن أن الاعتقال الإداري اعتقالٌ غير قانوني، ودون محاكمة عادلة، ودون الإفصاح عن التهم الموجه للأسرى، ودون السماح لهم ولمحاميهم بالاطلاع على حيثيات الاعتقال، وهو مخالف لبنود القانون الإنساني الدولي، بل وبعض الأسرى المضربين يتجدد اعتقالهم الإداري رغم إضرابهم.

وكشفت مؤسسة تضامن بأنها تابعت إضراب الأسرى من بدايته وأرسلت مذكرات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، وأثارت القضية خلال مشاركتها في مجلس حقوق الإنسان في أيلول الماضي، ورغم الإضراب و التدهور الصحي لبعض الأسرى المضربين إلا أن الاحتلال لا زال يماطل في الإفراج عنهم في تعنت واضح واستهتار بأرواح هؤلاء الأسرى.

وتحمِّل تضامن الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياه الأسرى المضربين، وقد دعت السلطة الوطنية الفلسطينية لتحريك الماء الراكد، وإثارة قضايا الأسرى عبر السفارات والبعثات الدبلوماسية في أنحاء العالم.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020