الاحتلال لا يزال يفرض تعتيماً على الحالة الصحية للأسير سامر العربيد
الأسير سامر العربيد
إعلام الأسرى

أكدت عائلة الأسير سامر مينا العربيد(44عاماً) من سكان مدينة رام الله، بأن سلطات الاحتلال لا تزال تفرض تعتيماً كاملاً على وضع  نجلهم الاعتقالي وكذلك على حالته الصحية، في ظل استمرار منعهم ومنع محاميهم من حق الزيارة.

ونقل مكتب إعلام الأسرى عن زوجة الأسير العربيد، نورا مسلماني قولها أن الاحتلال يواصل منعها من زيارته، كما ويمنع محاميه من زيارته منذ دخوله للمستشفى نتيجة التعذيب، ولا معلومات مؤكدة لديهم عن حالته أو ظروفه الاعتقالية، إلا ما يتم نشره على وسائل الإعلام.

وأضافت مسلماني بأن منعهم من زيارة زوجها يشعرهم بالقلق الشديد على حياته، حيث لا تفسير منطقي له سوى أن الاحتلال يحاول إخفاء الجريمة التي ارتكبها بحق سامر باستخدام أساليب تعذيب وحشية معه في مركز المسكوبية، مشيرةً إلى وجود تعليمات من الجهات الأمنية لإدارة المستشفى لمنعهم من الزيارة.

وناشدت زوجة الأسير العربيد كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية من أجل التدخل للضغط على الاحتلال للسماح لهم بزيارته والاطمئنان عليه وإنقاذ حياته بإطلاق سراحه.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات خاصة للاحتلال كانت اختطفت الأسير العربيد بتاريخ 25/9/2019 لحظة دخوله إلى مكان عمله في مدينة البيرة، وتعرض فور اعتقاله للضرب الشديد الأمر الذي أدى لتكسير عظامه، وقد أغمي عليه من شدة الضرب، ونقل بعدها إلى زنازين المسكوبية للتحقيق، وهناك تعرض لأبشع أساليب التعذيب ما أدى لتعطل عمل الكلى لديه، وقد نقل إلى المستشفى بعد يومين في حالة خطرة.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال يدعي بأن الأسير سامر متزوج ولديه ثلاثة أطفال، وهو مسؤول عن خلية تابعة للجبهة الشعبية نفذت عملية التفجير في عين بوبين غرب رام الله، والتي أدت لمقتل مستوطنة وجرح آخرين قبل أسابيع.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020