إعلام الأسرى يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير السبعيني موفق عروق
الأسير موفق عروق
إعلام الأسرى

حمَّل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسير المسن موفق نايف حسن عروق(75عاماً) من سكان مدينة الناصرة، داخل الأراضي المحتلة عام 1948 وذلك بعد تراجع وضعه الصحي.

وحذَّر مكتب إعلام الأسرى من الخطورة الحقيقية على حياة الأسير عروق خاصة وأنه كبير في السن ويعاني من أمراض خطيرة أبرزها اكتشاف إصابته بمرض السرطان في الكبد والمعدة بعد مرور 15عاماً على اعتقاله؛ نتيجة ظروف الاعتقال السيئة والإهمال الطبي الذي يتعرض له الأسرى ويجعلهم فريسة سهلة للأمراض لتنهش في أجسادهم.

وأضاف إعلام الأسرى بأن صحة الأسير عروق تراجعت بشكلٍ كبير في الأسابيع الأخيرة ويخشى على حياته في ظل استهتار الاحتلال، فهو بحاجة لإجراء جلسات علاج كيميائي لكن إدارة معتقل النقب تماطل في الموافقة على إجراء الجلسات له، بالإضافة إلى معاناته من ارتفاع في ضغط الدم ومشاكل في السمع والبصر، مما يشكل خطورة حقيقية على حياته.

وأوضح إعلام الأسرى بأن الأسير السبعيني عروق من مواليد العام 1945، وقد اعتقل بتاريخ 7/1/2003 وكان عمره حينها 58عاماً، وتعرض للتحقيق لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، وكانت أخباره في تلك الفترة منقطعة بشكل نهائي ولم يسمح للمحامي بزيارته.

الجدير بالذكر أنه وبعد أربع أعوام على اعتقال الأسير عروق أصدرت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة بحقه حكماً بالسجن مدة 42 عاماً؛ بعد أن أدانته النيابة العسكرية بتهمة مساعدة تنظيم محظور على القتل، عبر نقل منفذي عملية مزدوجة وقعت في تل الربيع وأسفرت عن مقتل 23 مستوطناً، وإصابة أكثر من مئة آخرين في العام 2002.

 

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020