مع اقتراب إضرابه للشهر الرابع حياة الأسير أحمد غنام في خطر شديد
الأسير أحمد غنام
إعلام الأسرى

يقترب الأسير المريض المضرب عن الطعام أحمد عبد الكريم غنام (42 عاماً) من دورا جنوب غرب الخليل، من إنهاء شهره الثالث في الإضراب المفتوح عن الطعام ودخوله شهره الرابع على التوالي وحياته في خطر شديد ولا زال الاحتلال يماطل في الاستجابة لمطلبه العادل .

عائلة الأسير "غنام" تشعر بالقلق الشديد على مصير نجلها في ظل استمرار إضرابه لهذه الفترة الطويلة، وخاصة أنه مصاب بمرض السرطان بالدم، وهناك خطورة حقيقية على حياته ويحتاج إلى متابعة صحية بسبب ضعف المناعة لديه والتي لا تتوفر في ظروفه الحالية تحت الإضراب عن الطعام .

زوجه الأسير "غنام" قالت بأن العائلة لا تستطيع النوم ولا الراحة ويعيشون في حالة من التوتر والقلق والإرتباك، ويخشون من الإجابة على الهاتف حتى لا يسمعوا خبر سيء لا قدر الله عن زوجها "أحمد" وخاصة أنهم محرومين من زيارته منذ الإضراب ولا يعرفون عنه شيئاً سوى أنه يموت ببطئ في مستشفى الرملة.

وتساءلت "زوجته" أين مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية، مما يجري لزوجها من جريمة نكراء بعد 3 شهور من الإضراب المفتوح عن الطعام، وإقترابه من الموت في كل لحظة، وطالبت بتحرك عاجل لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان لأن حياته في خطر شديد.

بدوره مكتب إعلام الأسرى حمَّل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير "غنام" وكل الأسرى المضربين ، منوهاً إلى أنه يواصل إضرابه منذ 87 يوماً متتالية، و لا يستطيع الوقوف على قدميه نهائياً ، ويعاني من ضعف شديد في الرؤية ونقص وزنه 24 كيلو جرام، ولديه هبوط في مستوى السكر ويشتكى من آلام شديدة في الكبد .

يذكر أن الأسير "غنام" متزوج ولديه طفلان، وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقاله بتارخ 28/6/2019 ، بعد اقتحام منزله ، ونقلته إلى مركز عتصيون ، وبعد أسبوعين أصدرت بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 شهور مما دفعه لخوض إضراب عن الطعام احتجاجاً على تحويله للإداري دون تهمة أو محاكمة، وهو أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال 9 سنوات .

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020