إعلام الأسرى
يتواصل اعتصام عدد من النشطاء لليوم الثالث على التوالي أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة رام الله.
وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى إن عشرات النشطاء يواصلون اعتصامهم أمام مقر الصليب رفضا لما أسموه تقاعس الهيئة تجاه قضية الأسير سامر العربيد الذي تعرض للتعذيب خلال التحقيق معه وتم نقله إثر ذلك إلى مستشفى هداسا الصهيوني.
وأضاف بأن النشطاء طالبوا ممثلي الصليب بالعمل بجهد أكبر تجاه قضية الأسرى بشكل عام والأسير العربيد بشكل خاص والذي رفعوا صوره خلال الاعتصام ورددوا الهتافات الداعية لإنقاذه.
ويرقد الأسير العربيد في المستشفى منذ بداية الأسبوع الحالي وهو في حالة غيبوبة وتحت التنفس الصناعي ويعاني من فشل كلوي حاد ونزيف في الرئتين وكسور في عظام القفص الصدري ومكبل بالسرير تحت حراسة مشددة.
وفي معرض ردها على الاعتصام قالت الهيئة:" تلقّت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مطالبات من جهات عدة باتخاذ إجراءات فورية ومتابعة قضية المعتقل سامر العربيد. وعلى مدار اليومين السابقين، شهدت اللجنة الدولية اعتصامات أمام عدد من مكاتبها، مُطالِبةً إياها بالوفاء بالتزاماتها. نحن نتفهّم مشاعر الغضب والإحباط التي يشعر بها العامة، ونؤكّد للجميع أننا نولي هذه القضية اهتمامنا ونضطلع بمسؤولياتنا بالكامل. لطالما كانت زيارة المعتقلين في السجون الإسرائيلية حجر أساس في عملنا، وستبقى كذلك. وفي غضون ذلك، ندعو جميع الجهات وكذلك عامة الناس إلى منحنا مساحة للعمل واحترام سلامة موظفينا وأمنهم".
