تأجيل محاكمة الطفل الجريح علي طه مدة شهر وتمديد الحبس المنزلي بحقه
الطفل المصاب علي طه
إعلام الأسرى

أجلت محكمة الاحتلال في القدس محاكمة الطفل المقدسي الجريح علي بلال طه(16عاماً) حتى أواخر أكتوبر القادم، مع تمديد الحبس المنزلي المفروض عليه، والسماح له بالإقامة الجبرية في منزله بمخيم شعفاط، بدلاً من منزل عمه في بيت حنينا.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الطفل طه بتاريخ 2/7/2019 عند حاجز مخيم شعفاط بمدينة القدس، وأصابوه بالرصاص الحي إصابة متوسطة بأطرافه السفلية ثم قاموا باعتقاله بعد الاعتداء عليه بالضرب رغم إصابته.

وأضاف إعلام الأسرى بأن جنود الاحتلال منعوا سيارات الإسعاف من نقل الأسير طه مباشرة بعد إصابته، لأكثر من نصف ساعة قبل أن يتم نقله إلى المستشفى، حيث أجريت له عدة عمليات جراحية علاجية وهو مقيد ورغم عدم قدرته على الحركة، وأجريت له عملية أخرى تجميلة وتم زراعة البلاتين له خلالها، ولا تزال القضبان الحديدية مثبتة عليها.

إعلام الأسرى بيّن بأن محكمة الاحتلال عقدت للطفل طه عدة جلسات غيابية؛ كونه لا يستطيع الحضور، وبتاريخ 9/7/2019 أصدرت قراراً يقضي بالإفراج عنه بشرط الإبعاد عن منزله، والإقامة الجبرية، ودفع كفالة نقدية بقيمة 1500 شيكل، والتوقيع على كفالات لضمان شروط الإفراج لحين محاكمته.

تجدر الإشارة إلى أن محكمة الاحتلال عقدت له محاكمة بالأمس، وتم تأجيلها حتى نهاية أكتوبر، بينما وافقت المحكمة على تخفيف شروط الإفراج عنه، حيث حوّله القاضي للإقامة الجبرية في منزله بمخيم شعفاط، علماً أنه قضى فترة الحبس المنزلي السابقة بعيداً عن منزله وذلك في منزل عمه ببلدة بيت حنينا.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020