إعلام الأسرى يحمِّل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير ناصر الجدع
الأسير ناصر الجدع
إعلام الأسرى
تراجعت صحة الأسير ناصر زيدان محمد الجدع(31عاماً) من سكان بلدة برقين، قضاء مدينة جنين، إلى حد الخطورة في ظل استمراره في إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري لليوم 43 على التوالي، وقد جرى نقله أمس بشكل مفاجئ إلى مستشفى كبلان في الداخل المحتل.

مكتب إعلام الأسرى يحمِّل سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الجدع، بعد تراجع وضعه الصحي نتيجة استمرار إضرابه المفتوح منذ عشرات الأيام، فهو يشكو من دوخة مستمرة، وقد تعرض للإغماء عدة مرات، وهو يُصاب بحالة تقيؤ متواصلة للعصارات الصفراء الموجودة في المعدة، وقد اضطر الاحتلال لنقله من عزل معتقل نيتسان الرملة إلى مستشفى كبلان.

الأسير الجدع يرفض إجراء الفحوصات الطبية، ويقاطع عيادة المعتقل بسبب تجاهل إدارة السجون لمطالبه العادلة بتحديد سقف لاعتقاله الإداري، وقد كان يقبع في ظروف قاسية في زنزانة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، ومراقبة بثلاث كاميرات.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير الجدع اعتقل سابقاً ثلاث مرات، وهذا الاعتقال الإداري الأول له، فقد أعاد الاحتلال اعتقاله بتاريخ 4/7/2019، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه أمر اعتقالٍ إداري مدته ستة أشهر دون محاكمة أو تهمة واضحة، وبالاعتماد فقط على ما يُسمى بـالملف السري الذي تعده مخابرات الاحتلال.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير الجدع كان متواجداً في معتقل عوفر، وفور إعلانه الإضراب جرى عزله في الزنازين مدة 21 يوماً، ثم تم نقله إلى عزل نيتسان الرملة، وبالأمس تم نقله إلى مستشفى كبلان.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020