زوجة الأسير المضرب عن الطعام رمضان مشاهرة تناشد من أجل الكشف عن مصيره وصحته
رمضان مشاهرة
إعلام الأسرى

تناشد زوجة الأسير المقدسي المضرب عن الطعام منذ أربعة أيام، رمضان عيد رمضان مشاهرة(43عاماً) من سكان جبل المكبر، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، من أجل التحرك للكشف عن مصير زوجها وعن وضعه الصحي، في ظل انقطاع تام لأخباره.

مكتب إعلام الأسرى نقل عن زوجة الأسير مشاهرة قولها بأن زوجها أعلن قبل أربعة أيام شروعه بإضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام والماء، من سجن ريمون حيث كان متواجداً، رفضاً لأجهزة التشويش الموجودة في أقسام السجن، ومنذ شروعه إضرابه فقدت كل الطرق للتواصل معه ومعرفة أخبار صحته وإن كان تم نقله من ريمون إلى سجن آخر أم لا.

زوجة الأسير مشاهرة تطالب الجهات المختصة والإعلاميين بالوقوف عند مسؤولياتهم والحديث عن الأسرى الذين شرعوا بالإضراب رفقة زوجها، ومساعدتها من أجل معرفة مكان تواجده وصحته وأي خبر من شأنه أن يطمئنها عن أحواله.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قرابة 23 أسيراً من سجن ريمون قد شرعوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام، للمطالبة بإزالة أجهزة التشويش، بعد فشل الاتفاق مع إدارة السجون حول مطلبهم بإزالة أجهزة التشويش التي أحدثت نتائج صحية سيئة لدى الأسرى، وقد تم معاقبتهم بالعزل والنقل من سجنهم.

الأسير مشاهرة محكوم بالسجن المؤبد المكرر 20 مرة، بسبب إدانته بانتمائه ونشاطه في كتائب عز الدين القسام، وقد كان اعتقل بتاريخ 4/9/2002، وهو متزوج وأب لطفلين، وقد أمضى سنوات اعتقاله الماضية في سجن ريمون، وتستغرب زوجته الفتور في الكشف عن مصير الأسرى المضربين والتقصير الإعلامي والمؤسساتي في تفعيل قضيتهم، وتطالب بحقها في معرفة مكان زوجها وأحواله الصحية عاجلاً.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020