الأسير أحمد غنام يدخل شهره الثالث في إضرابه عن الطعام وخطورة حقيقية على حياته
الأسير أحمد غنام
إعلام الأسرى

يدخل إضراب الأسير المريض أحمد عبد الكريم غنام(42عاماً) من سكان دورا، قضاء الخليل، شهره الثالث على التوالي في إضرابه المفتوح عن الطعام، وهو يقبع في مستشفى الرملة.

مكتب إعلام الأسرى يحذر من وجود خطورة حقيقة على حياة الأسير غنام بعد أن وصل إضرابه لليوم 61 على التوالي، فقد تراجعت حالته إلى حد كبير خلال الأيام الأخيرة، وهناك خطورة على حياته لأنه مصاب سابقاً بمرض السرطان في الدم، ولديه ضعف في جهاز المناعة، ويخشى عليه من عودة المرض مرة أخرى في حال توفرت الظروف الصحية السيئة لذلك.

وبيّن مكتب إعلام الأسرى بأن صحة الأسير غنام تراجعت إلى حد كبير، فهو يعاني من ضعف في عضلة القلب، وهبوط نسبة السكر في الدم، وآلام شديدة في الكبد، ودوار في رأسه، ولديه صعوبة في التنفس، وآلام في المعدة، ولا يستطيع أن يحرك يده اليسرى بشكلٍ كامل، ولا يستطيع الوقوف على قدميه نهائياً، وقد نقص وزنه 21 كيلو جرام.

محكمة الاحتلال جددت قبل أيام أمر الاعتقال الإداري للأسير المضرب غنام وذلك للمرة الثانية على التوالي مدة شهرين ونصف، ولم تراعي وضعه الصحي الصعب نتيجة الإضراب، حيث يستهتر الاحتلال بحياته عبر تجديد الإداري له بدلاً من إطلاق سراحه، والذي من المفترض أن يكون بتاريخ السادس من سبتمبر.

قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر غنام بتاريخ 28/6/2019، بعد اقتحام منزله، ونقلته إلى مركز توقيف عتصيون، وبعد 10 أيام من اعتقاله أصدرت محكمة الاحتلال بحقه قرار اعتقالٍ إداري مدته ثلاثة أشهر، ما دفعه لخوض إضراب عن الطعام احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير غنام متزوج ولديه طفلان، وهو أسيرٌ سابق كان أمضى تسع سنواتٍ في سجون الاحتلال.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020