إعلام الأسرى

أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير المقدسي المريض حمزة سعيد شحادة الكالوتي (49عاماً) من سكان بيت حنينا، قد دخل عامه التاسع عشر على التوالي داخل سجون الاحتلال، حيث أنه معتقل منذ العام 2001.

وبين إعلام الأسرى بأن الأسير الكالوتي معتقل منذ تاريخ 11/9/2001، وقد اتهمه الاحتلال بالانتماء لكتائب القسام ومسؤوليته عن تنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال أدت إلى قتل وإصابة عدد من جنوده، وبعد عدة سنوات أصدرت المحكمة المركزية في القدس بحقه حكماً بالسجن المؤبد المكرر ست مرات.

وأوضح إعلام الأسرى بأن الأسير الكالوتي هو أحد ضحايا الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، حيث كان يحتاج إلى إجراء عملية عاجلة لإزالة الفتاق الذي كان يسبب له الآماً حادة جداً لم يعد يحتملها، وقد أجريت له العملية بعد عدة سنوات، وكان قد نقل إلى مستشفى الرملة وعيادات السجون أكثر من مرة دون فائدة.

ويعاني الأسير الكالوتي من أمراض أخرى أبرزها التهاب المفاصل، والتي تسبب له تشنجات دائمة في أطرافه السفلية والعلوية، وأحياناً لا يستطع الحركة، ويعاني من أوجاع بالقولون ومرض النقرس والبواسير، ويتناول كماً كبيراً من الأدوية بشكل يومي من أجل التخفيف من شدة الآلام الناتجة عن المرض، ويتعرض للإهمال الطبي من الاحتلال، وكان قد خاض إضراباً عن الطعام عام 2015 للمطالبة بتقديم العلاج له.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير الكالوتي ورغم عراقيل الاحتلال فقد استطاع أن يحصل على شهادة البكالوريوس والماجستير ومن ثم الدكتوراة في الإعلام من داخل سجنه.