عائلة الأسير إبراهيم غنيمات تناشد لعلاجه وإنقاذ حياته
الأسير إبراهيم غنيمات
إعلام الأسرى

ناشدت عائلة الأسير المريض إبراهيم غنيمات (41 عاما) كل من يهمه الأمر بالتدخل لعلاجه وإنقاذ حياته، حيث أن وضعه الصحي في تراجع.

وقالت زوجة الأسير لـ مكتب إعلام الأسرى إن معاناة زوجها مع المرض بدأت عام 2015 حين شعر بالتعب في قلبه وعدم قدرة على الحركة، ورغم أنه أخبر إدارة السجون بمعاناته إلا أنها تجاهلت الأمر حتى عام 2017 حين اضطرت لإجراء عملية قسطرة له بعد تدهور وضعه الصحي.

وأوضحت أم أمير بأن عملية القسطرة أظهرت ضعفا لديه في الشريان الذي يغذي القلب وأنه يجب تركيب بطارية للقلب من أجل الحفاظ على أدائه، ولكن الاحتلال يماطل في ذلك ويقدم له المسكنات فقط.

وأضافت بأن زوجها بقي يعاني مع هذه الحالة القاسية من عدم قدرة على المشي أو الحركة أو تناول الطعام، ومنذ عدة أيام بدأت بقع زرقاء تظهر على جسده ما زاد من تخوف العائلة على حالته.

وتابعت:" مطلبنا هو الاهتمام بحالته فهو يحتاج إلى زراعة بطارية للقلب والاحتلال كان أخبره بأن البديل هو عملية قلب مفتوح، كما أن حجم الإهمال الطبي الذي تعرض له هو ما أوصله إلى هذه الحالة من التعب".

وأشارت إلى أن الأسير حين أجريت له عملية القسطرة نقل إلى سجن جلبوع في طروف قاسية وبقي مقيدا رغم معاناته، ثم أضرب عن الطعام والدواء حتى أعادوه إلى أقسام الأسرى في سجن ريمون، مبينة بأنه أحيانا لا يقوى على التنفس وهو ما يزيد قلق العائلة على حالته وتخوفها من حدوث أي تطورات تفاقم وضعه.

يشار إلى أن الأسير غنيمات محكوم بالسجن المؤبد و20 عاما ولديه أربعة أبناء وكان اعتقل عام 2010 بتهمة قتل مستوطنة صهيونية.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020