الأسيران سعيد القواسمي ونضال شحادة يدخلان عامها التاسع في الأسر
الأسيران سعيد القواسمي ونضال شحادة
إعلام الأسرى

قال مكتب إعلام الأسرى بأن الأسيران سعيد محمد عبد القادر القواسمي (29عاماً) ونضال نظام الدين عيد شحادة (49عاماً) من سكان مدينة الخليل، قد أنهيا عامهما الثامن في الأسر، ودخلا عامهما التاسع على التوالي في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقالهما عام 2011.

وأوضح إعلام الأسرى بأن الأسير سعيد القواسمي يقضي حكماً بالسجن مدة تسع سنوات، في حين يقضي الأسير نضال شحادة حكماً بالسجن مدة 20 عاماً.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير القواسمي اعتقل بتاريخ 22/8/2011، من ساحات المسجد الأقصى المبارك، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ لأكثر من شهر، ووجهت له عدة تهم منها الانتماء لكتائب القسام، ومحاولة تنفيذ عملية استشهادية مع اثنين آخرين من مدينة الخليل.

الاحتلال ادعى في حينها بأنه ألقى القبض عليه قبل تنفيذ العملية بساعات قليلة، وأصدرت محكمة عوفر العسكرية حكماً بالسجن الفعلي بحقه ومدته تسع سنوات، وفرضت عليه غرامة مالية وقدرها 20 ألف شيقل، وقد أمضى من حكمه ثماني سنوات، ويدخل عامه الأخير في الأسر.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير شحادة اعتقل ثلاث مرات لدى الاحتلال، وهدم الاحتلال منزله في العام 2004، وكان آخر اعتقالٍ له بتاريخ 22/8/2011، بعد اقتحام منزله في منطقة الجلدة وسط مدينة الخليل، والاعتداء على أفراد أسرته، فهو متزوج ولديه خمسة من الأبناء.

الأسير شحادة تعرض لتحقيقٍ قاسٍ في مركز تحقيق المسكوبية في القدس رغم أنه يعاني من مشاكل في عينيه، وكان أجرى عمليتين في الأردن قبل اعتقاله، وأصدرت محاكم الاحتلال حكماً بحقه يقضي بالسجن مدة 20 عاماً؛ بتهمة الانتماء لكتائب القسام وتنفيذ عمليات ضد الاحتلال.

الجدير بالذكر أن الأسير شحادة يعاني من مشاكل صحية في حاسة النظر، وكان قبل اعتقاله أصيب خلال عمله بدخول قطعة معدنية في عينه وحرقها، وبعد اعتقاله رفض الاحتلال متابعة علاجه، ما قد يهدده بفقدان البصر داخل السجن.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020