إعلام الأسرى يحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض مراد أبو معيلق
الأسير المريض مراد أبو معيلق
إعلام الأسرى

حمّل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض مراد فهمي حمد أبو معيلق (42عاماً) من سكان المنطقة الوسطى في قطاع غزة، بعد تراجع وضعه الصحي إلى حد الخطورة ونقله للمستشفى.

مكتب إعلام الأسرى قال بأن الأسير أبو معيلق اعتقل بتاريخ 17/6/2001، بعد إطلاق النار عليه بشكل متعمد، الأمر الذي تسبب في إحداث إعاقة حركية لديه، واضطر لاستخدام كرسي متحرك وعكاكيز لعدة سنوات داخل السجن، وقد أصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن الفعلي مدة 22عاماً، أمضى منها حتى الآن 18 عاماً.

وأضاف إعلام الأسرى بأن صحة الأسير أبو معيلق بدأت بالتراجع منذ عدة سنوات، حيث عانى من آلام شديدة في البطن، ومارس الاحتلال بحقه الإهمال الطبي، ولم يقدم له سوى المسكنات، ولم يسعَ لعرضه على طبيب مختص لمعرفة سبب آلامه، وبعد تفاقم وضعه الصحي، وممارسة ضغط من قبل الأسرى على إدارة السجون، تم نقله إلى مستشفى الرملة.

إعلام الأسرى أوضح بأنه تبين لاحقاً أن الأسير أبو معيلق يعاني من مرض في الأمعاء يؤدي لتعفنها يعرف بمرض (كورونا)، وقام الاحتلال بإجراء ثماني عمليات جراحية متتالية له، في عدة مستشفيات، وتم استئصال جزء كبير من أمعائه، ورغم ذلك لا زال يشتكى من الآلام وحالته الصحية سيئة، ولا يقدم له علاج مناسب لحالته الصحية.

حالة الأسير أبو معيلق لا تزال خطيرة رغم العمليات التي أجريت له، وهو يتعرض بين الحين والآخر لانتكاسات صحية، ويضطر الاحتلال لنقله إلى المستشفى للمتابعة، وهو يحتاج لإجراء عملية تنظيف للتقرحات الناجمة عن تهتك أمعائه وأحشائه، وتماطل الإدارة في إجراء هذه العملية له، مما يعرض حياته للخطر الشديد.

تجدر الإشارة إلى أن عائلة الأسير أبو معيلق تعيش حالة من القلق والخوف المستمر على حياة نجلها نظراً لخطورة حالته، ويرفض الاحتلال إطلاق سراحه رغم أنه أنهى غالبية حكمه، وخاصة عندما تصل إليهم أخبار من داخل السجون عن تردي وضعه، ونقله بين الحين والآخر إلى المستشفيات.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020