إصدار حكم نهائي انتقامي بحق الأسيرين عمر الريماوي وأحمد عبيدة
الأسيرين عمر الريماوي وأحمد عبيدة
إعلام الأسرى

أصدرت محكمة عوفر العسكرية حكماً قاسياً بحق الأسيرين عمر سمير الريماوي (18عاماً) من سكان بلدة بيت ريما، شمال رام الله، يقضي بالسجن الفعلي مدة 35 عاماً، والأسير أحمد أيوب عبيدة(18عاماً) من سكان مخيم الجلزون، وذلك مدة 32 عاماً؛ بعد إدانتهما بالمشاركة في عملية طعن أدت لمقتل جندي إسرائيلي عام 2015.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الأسير الريماوي بتاريخ 18/2/2015، ولم يتجاوز عمره آنذاك 15 عاماً، وقد اعتقلته رفقة  أيهم باسم صباح (18عاماً)، بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم بجراح، بعد تنفيذ عملية طعن في المجمع التجاري المعروف باسم "رامي ليفي" المقام في التجمع الاستيطاني غوش عتصيون، قرب رام الله، والتي أدت لمقتل مستوطن.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير الريماوي أصيب بعدة رصاصات في يده اليمنى وظهره بجانب العمود الفقري وثالثة اخترقت الجانب الأيمن واستقرت في الصدر بجانب القلب، فيما أصيب زميله الصباح بثلاث رصاصات إحداهما في الصدر وأخرى في الكتف أحدثت قطعاً بالشريان والعصب، فيما استقرت الثالثة بالقدم.

قوات الاحتلال اعتقلت في ذات اليوم صديقهم الثالث أحمد عبيدة، ووجهت له تهمة مساعدة الأسيرين الريماوي وصباح في تنفيذ العملية، وكانت محكمة عوفر العسكرية أصدرت نهاية العام الماضي بحق الأسير أيهم صباح(18عاماً) من بيتونيا، حكماً بالسجن مدة 35عاماً، إضافة لدفعه غرامة مالية بقيمة مليون شيكل لذات الادعاء.

إعلام الأسرى أشار إلى أن النيابة العسكرية كانت تطالب بإصدار حكم بالسجن المؤبد بحقهم، وبعد تأجيل المحاكمة عشرات المرات، أصدرت محكمة الاحتلال بحق الأسيرين الريماوي وعبيدة حكماً بالسجن مدة تزيد عن 30 عاماً، إضافة إلى غرامة مالية كبيرة جداً بلغت مليون وربع شيكل بحق كلٍ منهما.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020