إعلام الأسرى

جددت محكمة الاحتلال الصهيوني بتعليمات من المخابرات أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير محمد هاشم عبد الفتاح الهيموني (36عاماً) من سكان مدينة الخليل، وذلك مدة أربعة أشهر، للمرة الثانية على التوالي.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر محمد الهيموني بتاريخ 25/2/2019 بعد اقتحام منزله، ونقلته إلى مركز الارتباط في الخليل، وقد تعرض للضرب المبرح لأكثر من ساعتين.

وأضاف إعلام الأسرى بأن مخابرات الاحتلال وجهت للأسير الهيموني تهمة التواصل مع شقيقه المبعد إلى غزة، باسل، والذي تحرر في صفقة وفاء الأحرار، وقد كانت العائلة تلقت تهديدات سابقة باعتقال أبنائها.

محكمة عوفر العسكرية وبعد أسبوع من اعتقال الأسير الهيموني أصدرت بحقه قرار اعتقالٍ إداري مدته أربعة أشهر، وقد خاض الأسير الهيموني إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري، وعلّق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد 34 يوماً، بعد اتفاق يقضي بعدم التجديد له إدارياً، لكن الاحتلال نكث بوعده وجدد له الأمر الإداري مرة ثانية.

وبيّن إعلام الأسرى بأن الأسير الهيموني تعرض نتيجة الإضراب لظروف صحية صعبة، فقد نقص وزنه ما يزيد عن 15 كيلو جرام، وهو يعاني من صعوبة في الحركة، وآلام في كل أنحاء جسده وصداع مستمر، وقد منع المحامين من زيارته، وتمت مصادرة جميع مقتنياته، وجرى نقله إلى غرف العزل الانفرادي.

جدير بالذكر أن الأسير الهيموني متزوج ولديه أربعة أبناء، وهو أسير سابق كان اعتقل عدة مرات، وأمضى ما مجموعه تسع سنوات في سجون الاحتلال، وهو شقيق الشهيد القسامي عمر الهيموني، وشقيق المحرر المبعد لقطاع غزة باسل الهيموني، وشقيق الأسير يحيي الهيموني المحكوم بالسجن المؤبد مرتين.