إعلام الأسرى

أصدرت محكمة سالم العسكرية حكماً نهائياً بحق الأسير المريض مصطفى معتصم دراغمة (23عاماً) من سكان محافظة طوباس، يقضي بالسجن الفعلي مدة 14 شهراً، إضافة إلى فرض غرامة مالية بحقه بقيمة 2000 شيكل.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال داهمت بتاريخ 17/7/2018 منزل عائلة الأسير دراغمة وقامت بتفتيشه وتحطيم محتوياته، واعتقلت نجلهم المريض مصطفى رغم إبلاغ ضابط المخابرات المرافق للدورية بأنه يعاني من مرض السكري، وقد أكدوا لهم ذلك عبر الفحص الفوري للسكري ونقلوه إلى سجن مجدو، حيث مكث هناك شهرين، حرم خلالها أفراد أسرته من حق زيارته.

وأضاف إعلام الأسرى بأن صحة الأسير دراغمة تراجعت نتيجة معاناته من مرض السكر، واضطر الاحتلال لنقله إلى عيادة سجن الرملة، ولم تقدم له هناك أي رعاية مناسبة، الأمر الذي أدى لإصابته بفشل كلوي تام في أحدى الكليتين، بينما تعمل الكلية الثانية بنسبة 20% فقط، وهو بحاجة لغسيل كلى عدة مرات في الأسبوع، ويعاني من عطل تام في البنكرياس، ويعيش على الأنسولين، ويشتكي من آلام شديدة في الصدر لا يستطيع بسببها النوم ليلاً ولا نهاراً.

إعلام الأسرى أشار إلى أن الاحتلال رفض إطلاق سراح الأسير دراغمة رغم المناشدات من عائلته ومؤسسات حقوقية نظراً لخطورة حالته، وبعد تأجيل محاكمته أكثر من تسع مرات، أصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكماً بالسجن مدة 14 شهراً، أمضى منها 11 شهراً ونصف حتى الآن.

مكتب إعلام الأسرى يحمِّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير دراغمة وإصابته بالفشل الكلوي في مستشفى الرملة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وجريمة اعتقاله من الأساس رغم علمهم بوجود مشاكل صحية لديه.