إعلام الأسرى

من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال اليوم الخميس، عن النائب في المجلس التشريعي عن دائرة القدس والمبعد عن المدينة، أحمد محمد أحمد عطون(52عاماً) وذلك بعد قضاء سبعة أشهر في الاعتقال الإداري.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال الصهيوني أعادت اعتقال النائب المقدسي أحمد عطون بتاريخ 21/11/2018، بعد اقتحام المنزل الذي يقيم فيه منذ إبعاده في البيرة وتفتيشه بشكل همجي وتحطيم محتويته، ولم يمضِ على إطلاق سراحه من آخر اعتقال له سوى ثمانية أشهر فقط، بعد أن أمضى خلاله 11 شهراً.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن محكمة عوفر العسكرية الصهيونية وبتوصية من المخابرات، أصدرت أمر اعتقالٍ إداري بحق النائب عطون مدته أربعة أشهر، وقبل أن تنتهي مدته بأسبوع، جددته له للمرة الثانية على التوالي لثلاثة شهور جديدة، ومن المقرر أن يطلق سراحه اليوم بعد سبعة أشهر من الاعتقال.

مكتب إعلام الأسرى أشار إلى أن النائب عطون مستهدف دائم بالاعتقال والتنكيل وبشكلٍ مستمر، وقد كان اعتقل أكثر من مرة، وأمضى ما يزيد عن 12 عاماً في سجون الاحتلال، وكانت سلطات الاحتلال قامت عام 2010 بسحب بطاقته المقدسية، ومنعه من دخول مسقط رأسه مدينة القدس بشكلٍ كامل، بحجة خيانة الولاء للدولة كما يزعم الاحتلال، ومنذ ذلك الوقت وهو يقيم في مدينة البيرة.