إعلام الأسرى

أكدت عائلة الأسير المحرر الفتى محمود حسين صلاح (١٥ عاما) من بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة بأنه يعاني من وضع صحي ونفسي صعب.

وقالت والدة الفتى لـ مكتب إعلام الأسرى بأن نجلها أفرج عنه من مستشفيات الاحتلال مساء الإثنين بعد أن بُترت ساقه بسبب رصاصات الجنود قبيل اعتقاله قبل ما يقارب الشهر.

وتوضح بأن حالته النفسية التي صاحبت بتر ساقه جعلت العائلة تمتنع عن سؤاله عما حدث معه حين تم اعتقاله، حيث أنها لا تريد أن تعيد المشهد المؤلم عليه من جديد.

وتضيف:" محمود ما زال يعاني من وضع نفسي بحاجة إلى علاج وكذلك وضعه الصحي، حيث أن الذي حدث معه أمر ليس بالسهل وحتى نحن نخاول التغلب على مشاعرنا الحزينة والمقهورة بخصوص ما حدث معه".

وتشير الوالدة أم أحمد إلى أن الفتى محمود وفي أول تجربة للسير على العصي المساعدة تعرض للانزلاق ما أدى إلى فتح جرح ساقه المبتورة من جديد، لافتة إلى أنه يتألم كثيرا ولكنه يحاول عدم إشعار عائلته.

وتتابع:" نناشد كل من يهمه الأمر أن يساعد محمود على العودة للسير بسرعة فهو فتى في مقتبل عمره ويستحق الاهتمام بعد إصابته، كما أنه يحتاج لرعاية نفسية عاجلة حتى يعود لطبيعته نوعاً ما، فليس ذنبه أن الاحتلال قام باستهدافه وأنه نفذ هذه الجريمة بحقه".