إعلام الأسرى

منعت مخابرات الاحتلال والد الأسير هزاع أسعد لولح (30عاماً) من سكان قرية عورتا جنوب مدينة نابلس من زيارته في سجن النقب، أثناء مروره على حاجز قرب طولكرم، وأعادته رغم حيازته على تصريح زيارة.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال احتجزت الحاج أسعد لولح، والد الأسير هزاع على حاجز عسكري، واستمر حجزه لأكثر من ثلاث ساعات بعدها أبلغه ضابط المخابرات على الحاجز بأنه ممنوع من الزيارة، وقام بسحب تصريحه الخاص بالزيارة والذي صدر عن طريق منظمة الصليب الأحمر الدولي.

الأسير هزاع لولح، أعيد اعتقاله بتاريخ 17/10/2016 بعد اقتحام منزله في بلدة عورتا، وتم نقله إلى معسكر حوارة القريب من البلدة، وقد خضع للتحقيق لشهرين، ووجه له الاحتلال تهمة الاشتراك مع عدد من الشبان في تشكيل خلية عسكرية هدفها مقاومة الاحتلال.

محكمة سالم العسكرية أصدرت بعد عام ونصف من اعتقال الأسير لولح حكماً نهائياً بحقه يقضي بالسجن الفعلي مدة 38 شهراً، إضافة إلى إصدار غرامة مالية بقيمة 4 آلاف شيكل، وقد أمضى منها حتى الآن 32 شهراً وهو متزوج وأب لطفلين، وقد رأى نجله مجاهد النور بعد اعتقاله بعدة أشهر، حيث كانت زوجته حاملاً عند اعتقاله، ولم يتمكن من رؤيته سوى مرة واحدة منذ اعتقاله.

وأشار مكتب إعلام الأسرى بأن هذا الاعتقال ليس الأول للأسير هزاع فقد كان اعتقل سابقاً في سجون الاحتلال، وأمضى 10 شهور في سجون الاحتلال قبل أن يطلق الاحتلال سراحه في شهر نيسان من العام 2016، ليعود الاحتلال ويعتقله مرة أخرى بعد ستة أشهر فقط على تحرره.