إعلام الأسرى 

أنهت الأسيرة المعاد اعتقالها فداء محمد يوسف دعمس (24عاماً) من سكان بيت امر، شمال الخليل، عامها الأول في الاعتقال الإداري المتجدد، ودخلت عامها الثاني.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال كانت أعادت اعتقال الأسيرة المحررة دعمس بتاريخ 29/5/2018 بعد مداهمة منزل ذويها في بيت امر بطريقة همجية، وتحطيم الأبواب الرئيسة للمنزل، وإثارة الرعب في نفوس الأطفال والنساء، وتفتيش المنزل بشكل استفزازي، ونقلها إلى مركز تحقيق عتصيون، ثم بعد ذلك نقلها إلى سجن هشارون ثم إلى الدامون.

وأضاف إعلام الأسرى بأن محكمة عوفر أصدرت بحق الأسيرة دعمس قرار اعتقالٍ إداري بعد أسبوع من اعتقالها لمدة ستة أشهر، وبعد أن قاربت المدة على الانتهاء جددتها لها لمرة ثانية لمدة ثلاثة شهور، ثم جددت لها للمرة الثالثة لمدة أربعة شهور، وبذلك تكون قد أمضت عاماً كاملاً حتى الآن في الاعتقال الإداري ودخلت عامها الثاني.

وبيّن إعلام الأسرى بأن الأسيرة دعمس طالبة جامعية في سنتها الثالثة في تخصص إدارة أعمال، وهذا الاعتقال ليس الأول لها، فهي أسيرة محررة كانت اعتقلت في تاريخ 28/1/2015، وصدر بحقها حكم بالسجن الفعلي مدة ستة شهور، إضافة إلى فرض غرامة مالية بقيمة 2000 شيكل بحقها، وقد أمضت حكمها وتحررت في نهاية يوليو من نفس العام.

تجدر الإشارة إلى أن الأسيرة دعمس هي الأسيرة الوحيدة من بين 40 أسيرة في سجون الاحتلال التي تخضع للاعتقال الإداري دون تهمة، حيث كانت تحررت مؤخراً الأسيرة النائبة في المجلس التشريعي خالدة كنعان جرار(53عاماً) بعد أن أمضت عاماً ونصف في الاعتقال الإداري .