إعلام الأسرى 

يستمر الاحتلال في سياسة التنغيص على الأسرى الفلسطينيين، وعلى ذويهم بتجميد قرار إطلاق سراحهم بعد انتهاء أحكامهم أو تحويلهم للاعتقال الإداري، فقد حوَّل الاحتلال مؤخراً الأسير المقدسي عبد العزيز خالد دمدوم (19عاماً) للاعتقال الإداري.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر دمدوم بتاريخ 8/5/2018، بعد أن اقتحمت منزل عائلته في بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن الفعلي مدة عام، وبعد أن انتهت المدة وبدل إطلاق سراحه، قامت بتحويل ملفه إلى الاعتقال الإداري، وأصدرت بحقه قرار اعتقالٍ إداري مدته ستة أشهر.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن هذا الاعتقال ليس الأول للأسير دمدوم، فقد كان اعتقل سابقاً أكثر من مرة وهو طفل لم يتجاوز عمره 17 عاماً؛ بتهمة المشاركة في إلقاء الحجارة على دوريات الاحتلال، وقد أمضى عدة أشهر في سجون الاحتلال، ودفع غرامة مالية بقيمة ألف شيكل.

مكتب إعلام الأسرى يعتبر أن هذا الإجراء بحق الأسرى غير قانوني، ومستنكر في كافة الاتفاقيات الإنسانية، حيث يحاكم الأسير مرتين على نفس التهمة، مشيراً إلى أن الاحتلال بهذه السياسة يستهدف نفسيات الأسرى ومعنوياتهم وإرادتهم، وكذلك التأثير على صمود ذويهم الذين ينتظرون الإفراج عنهم بفارغ الصبر، ثم يصدموا بتمديد اعتقالهم إدارياً بدل إطلاق سراحهم بعد انتهاء حكمهم.