الاحتلال يرفض طلباً تقدمت به عائلة الأسير المعزول أنس عواد لزيارته
الأسير المعزول أنس عواد
إعلام الأسرى

أبلغ الصليب الأحمر الدولي عائلة المعلم الأسير المعزول أنس سعد عواد(32عاماً) من سكان بلدة عورتا، جنوب شرق نابلس، رفض سلطات الاحتلال الطلب الذي تقدمت به والدته لزياته.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن والدة الأسير عواد كانت تقدمت بطلب لسلطات الاحتلال عبر الصليب الأحمر الدولي لزيارة نجلها المعزول منذ 48 يوماً متتالية في سجن ايشل، للاطمئنان عليه بعد أن تعرض لاعتداء همجي من الوحدات الخاصة خلال أحداث النقب قبل شهر ونصف، إلا أن طلبها رُفض من الاحتلال.

عائلة الأسير عواد ناشدت كافة المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بضرورة العمل لتأمين زيارة نجلها في زنازين العزل في سجن ايشل؛ للاطلاع على حالته الصحية، والظروف التي يعيش فيها منذ عشرات الأيام، وخاصة أنه تعرض لاعتداء وحشي من الاحتلال في سجن النقب، وأصيب بجروح في رأسه.

وبيّن إعلام الأسرى أن سلطات الاحتلال كانت رفضت سابقاً السماح لزوجة الأسير عواد بزيارته، وسحبت منها التصريح بعد أن منحتها إياه عبر الصليب الأحمر، وكذلك منعت والده من حق الزيارة، كما رفضت محكمة بئر السبع الإفراج عن الأسير عواد بكفالة مالية ليتسنى له استكمال علاجه خارج السجن.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير أنس عواد والذي يعمل مدرساً، اعتقل بتاريخ 28/3/2018 وصدر بحقه قرار اعتقالٍ إداري لمدة ستة أشهر، ثم جددت له المحكمة أمر الاعتقال لستة أشهر أخرى ثلاث مرات متتالية، بحجة أن له ملفاً سرياً، وخلال أحداث الاعتداء على الأسرى في سجن النقب في شهر مارس الماضي، تم عزل الأسير عواد بعد الاعتداء عليه، بحجة أنه حاول تنفيذ عملية طعن ضد السجان.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020