الأسير القيادي نور جابر يدخل عامه ال17 في سجون الاحتلال
الأسير القيادي نور جابر
إعلام الأسرى

أنهى الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي المؤبد نور محمد شكري جابر(46عاماً) من سكان جبل جوهر في مدينة الخليل عامه السادس عشر، ودخل عامه السابع عشر في سجون الاحتلال الصهيوني على التوالي.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير جابر اعتقل بتاريخ 6/5/2003، بعد إصابته بالرصاص في قدمه، وتعرض لتعذيبٍ قاسٍ عنيف لأكثر من شهرين؛ من أجل الحصول على معلومات حول نشاطه العسكري.

الاحتلال وجه للأسير جابر تهمة الانتماء لسرايا القدس ومسؤوليته عن قيادة عمليات بطولية أدت إلى مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال، من أبرزها عملية زقاق الموت في نوفمبر عام 2002، والتي قتل فيها 13 جندياً، وقد أصدرت محاكم الاحتلال حكماً بالسجن المؤبد المكرر 17 مرة بحقه.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير جابر يعتبر أحد الحالات المرضية في سجون الاحتلال، فقد استهدفه الاحتلال بشكلٍ متعمد بالإهمال الطبي، حيث بدأت صحته بالتراجع منذ خمس سنوات، وهو يعاني من أوجاع شديدة في جسده لا يعرف سببها، وقد نقل إلى المستشفى أكثر من مرة، ولكن لم يتم إجراء فحوصات حقيقية له لمعرفة سبب تدهور وضعه الصحي، ولا يتناول سوى المسكنات فقط.

أطباء الاحتلال حاولوا قبل عدة أعوام إقناعه ببتر قدمه المصابة متذرعين بأنه لا حل لها سوى البتر ولكنه رفض بشدة، ولا يزال يشتكي من آلام مستمرة بها، ويماطل الاحتلال منذ سنوات في إجراء عملية جراحية لها للتخفيف من آلامه.

تجدر الإشارة إلى أن والدة الأسير جابر الحاجة أم شكري توفيت في شهر نوفمبر من العام 2016 بعد صراع طويل مع المرض، ولم تكن قد زارته لعدة شهور بسبب أوجاعها، كما وتوفي والده الحاج محمد جابر في العام التالي 2017 بعد صراعٍ مع المرض، ورفض الاحتلال السماح له بإلقاء نظرة الوداع على أيٍ منهما.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020