إعلام الأسرى 

يواصل الأسير محمد هاشم عبد الفتاح الهيموني(36عاماً) من سكان الخليل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السادس والعشرين على التوالي؛ احتجاجاً على اعتقاله الإداري دون تهمة.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر محمد الهيموني بتاريخ 25/2/2019 بعد اقتحام منزله، ووجهت له تهمة التواصل مع شقيقه المبعد إلى غزة باسل، والذي تحرر في صفقة وفاء الأحرار، وكانت العائلة تلقت تهديدات سابقة باعتقال أبنائها.

ونقل مراسل إعلام الأسرى عن باسل، شقيق الأسير محمد الهيموي أنه تعرض للضرب حين الاعتقال لأكثر من ساعتين في مركز الارتباط بالخليل، وفى أول جلسات محاكمته لتمديد اعتقاله لم يسمح له بالدخول إلى قاعة المحكمة، وبعد أسبوع من اعتقاله أصدرت محكمة عوفر بحقه قرار اعتقالٍ إداري مدته أربعة أشهر، الأمر الذي دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام، وهو مستمر في إضرابه منذ 26 يوماً متتالية.

وبيّن إعلام الأسرى بأن الأسير الهيموني يتعرض نتيجة الإضراب لظروف صحية صعبة، حيث نقص وزنه ما يزيد عن 15 كيلو جرام، وهو يعاني من صعوبة في الحركة، وآلام في كل أنحاء جسده وصداع مستمر، وهو يقبع في قسم (5) في سجن النقب الصحراوي معزولاً مع عدد من الأسرى المضربين.

عائلة الأسير الهيموني تحمِّل سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة نجلها، وخاصة في ظل عزله، وتطالب الصليب الأحمر بزيارته والاطمئنان عليه.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير الهيموني أسير سابق كان اعتقل عدة مرات، وأمضى ما مجموعه تسع سنوات في سجون الاحتلال، وهو متزوج ولديه أربعة من الأبناء، وهو شقيق الشهيد القسامي عمر الهيموني، وشقيق المحرر المبعد لقطاع غزة باسل الهيموني، وشقيق الأسير يحيي الهيموني، المحكوم بالسجن المؤبد مرتين.