الأسير المريض شادي موسى يدخل عامه ال18 في الأسر
الأسير المريض شادي موسى
إعلام الأسرى 

أنهى الأسير شادي فيصل عطا موسى(42عاماً) من سكان بلدة مركة جنوب مدينة جنين اليوم، عامه السابع عشر في سجون الاحتلال، ودخل عامه الثامن عشر على التوالي.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير موسى يعتبر أحد الحالات المرضية الصعبة في سجون الاحتلال، فقد أصيب في رأسه أثناء اعتقاله في كمين بين بلدتي الزاوية وصانور بتاريخ 15/4/2002 ورغم الإصابة تعرض لتحقيقٍ عنيف، ووجه له الاحتلال تهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى وتنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن الفعلي مدة 25 عاماً.

وأضاف إعلام الأسرى بأن سلطات الاحتلال مارست بحق الأسير شادي موسى سياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث أجريت له عملية بعد عشر سنوات من إصابته، ولا زال يعاني من آلام مستمرة في الرأس، ومشاكل في القلب وارتفاع في ضغط الدم، وتراجعت صحته بشكل كبير في العام 2009 فقد أصيب بجلطة قلبية واضطر الاحتلال وبعد ضغوط من الأسرى إلى تركيب دعامات لقلبه.

الجدير ذكره أن الأسير شادي موسى يتناول يومياً عدداً كبيراً من الدواء لتخفيف آلامه، ولا يزال يعاني من أثر الإصابة في الرأس، فلا تزال إحدى الرصاصات مستقرة في رأسه قريباً من الدماغ، ومحاولة إزالتها ستشكل خطراً على حياته.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020