الاحتلال يواصل عزل الأسير أيمن طبيش في ظل ظروف صعبة
الأسير أيمن طبيش
إعلام الأسرى 

أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن إدارة سجون الاحتلال تواصل عزل الأسير أيمن علي سليمان طبيش(39عاماً) من سكان دورا، قضاء الخليل في عزل ايالون، في ظل ظروف صعبة وقاسية.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن إدارة السجون كانت أعادت الأسير طبيش إلى العزل الانفرادي في سجن ايالون في أواخر ديسمبر من العام الماضي مرة أخرى، بعد أقل من خمسة أشهر على إنهاء عزله السابق والذي استمر ثمانية أشهر، فقد خرج من العزل في شهر يوليو من العام 2018.

وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن الاحتلال كان نقل الأسير طبيش للعزل بعد اقتحام الوحدات الخاصة الغرفة التي يتواجد بها في سجن ريمون، والاعتداء عليه وعلى أسيرين آخرين في نفس الغرفة بالضرب، وقد تم عزله بعد تقييد يديه وإخراجه بطريقه وحشية، وأصدرت محكمة الاحتلال قراراً بعزله مدة شهرين ومنعه من الزيارة، وبعد أن انتهت المدة جددت له أمر العزل مدة شهرين.

ونوّه إعلام الأسرى إلى أن السجانين يتعاملون مع الأسير طبيش معاملة سيئة واستفزازية، لأنهه مصنف كأسير يشكل خطورة على أمن الاحتلال، ويحتجزه الاحتلال في زنزانة ضيقة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، ومعدومة النظافة والتهوية، ومليئة بالرطوبة والإضاءة الخافتة التي تسبب مشاكل في النظر، ولا يسمح له الخروج إلى الفورة سوى ساعة يومياً وهو مقيد اليدين، وكذلك لا يزال محروماً من زيارة ذويه.

الأسير طبيش يعتبر أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي في مدينة الخليل، وقد اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال، أمضى خلالها ما يزيد عن 12 عاماً في الأسر، غالبيتها أمضاها في الاعتقال الإداري وأعاد الاحتلال اعتقاله بتاريخ 2/8/2016 بعد اقتحام منزله، وأصدر بحقه قراراً إدارياً مدته ستة أشهر، وبعد أن انتهت المدة جددت له أمر الإداري خمس مرات متتالية، ليكون قد أمضى 22 شهراً إدارياً حتى الآن.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير طبيش خاض إضرابين عن الطعام في اعتقالاتٍ سابقة ضد سياسة الاعتقال الإداري، وقد استمر الأول مدة 105 يوماً على التوالي؛ وأضرب في المرة الثانية لمدة زادت عن 100 يوم أخرى ضد الاعتقال الإداري؛ نظراً لتنصل سلطات الاحتلال من تعهدها بالإفراج عنه خلال اعتقاله السابق.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020