الحركة الأسيرة:الأعراض المرضية التي نشعر بها نتيجة أجهزة التشويش ليست سوى البداية
الحركة الأسيرة
إعلام الأسرى 

أفادت الحركة الأسيرة في بيانٍ لها بأن معركة الأسرى مع الاحتلال في سجونه مستمرة، فالاحتلال لا زال يحشد إمكانياته ضد أجساد الأسرى وأدمغتهم ويجعل منهم حقول تجارب تشهد على إجرامه بحق الإنسانية والبشرية، عبر تركيبه أجهزة تشويش مسرطنة بدأت تعطي مفعولها في أجساد الأسرى وتنهب من صحتهم وتخلق جواً من التوتر والقلق والصداع والغثيان والشعور بالدوار بينهم.

الحركة الأسيرة أكدت تواصلها مع جهات مختصة من الأطباء وأصحاب العلم من خبراء مجالات الاتصال والذين أوضحوا بدورهم أن الأسرى يتعرضون لأخطر أنواع الإشعاعات في العالم، وأن الأعراض اليومية التي يشعرون بها ماهي إلا رأس جبل الجليد من الأضرار التي ستصيب أجسامهم .

الأسرى في سجون الاحتلال يتخوفون أن تكون النتائج بعيدة المدى على أجسادهم هي التشوه الجيني للخلايا وظهور مرض السرطان القاتل وهو النتيجة الحتمية لما يتعرضون له.

ويؤكد الأسرى على أن قيام الوحدة الخاصة 108 التابعة لسلاح الجو الصهيوني بتركيب أجهزة تشويش تبث موجات كهرومغناطيسية قوتها 2690 ميغا هيرتز في مناطق مغلقة، يدلل بصورة قطعية أن هناك نية مبيته لدى المحتل لاستهداف حياة الأسرى.

ونوهت الحركة الأسيرة إلى أنها لا تستعطف أحداً في هذا المقام فمنظمات حقوق الإنسان هي التي تؤكد في إحصائياتها وفاة 40 إنساناً بمرض السرطان القاتل بسبب تعرضهم لإشعاعات هذه الأجهزة رغم وجودها في حيز فراغي كبير، فكيف سيكون الأمر بالنسبة لسجون مغلقة تسلط فيها هذه الأجهزة على رؤوس الأسرى مباشرة.

وختمت الحركة الأسيرة بيانها بتحميل الاحتلال المسؤولية المباشرة عن عملية حرقه أدمغة الأسرى وأجسادهم، وتحمل إدارة السجون تبعات هذا الأجراء، وتؤكد انها لن تقف موقف المتفرج اتجاه ما يحدث وستختار ميتة تليق بأسراها الأحرار إن كان الموت هو النتيجة الحتمية لما يحدث في السجون.

وتطالب الحركة الأسيرة بحقها في الإسناد الشعبي والجماهيري من أبناء وطنها فهي في أشد الحاجة له في مثل هذه الإجراءات القمعية التي تنال من أجساد أبناء هذا الشعب.

وهنا نص البيان ... 
 

 بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال

(قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

أبناءَ شعبنا العظيم
أحرارَ العالم 
إخوةَ الأرض والإنسانية

ما أفسدَ الأرضَ إلا أوباشُها، وما دمر البشريةَ إلا أراذلُها، ولايزال العهدُ النازيُ مستمراً رغم تغير المسميات، وها هو شعبنا يتصدر اليوم صورة الحق أمام وجه الشيطان القبيح .

مازالت معركتُنا مستمرةً مع المحتل الصهيوني وإدارة السجون داخل قلاع الأسر، فهو يحشد ضدنا بخيله ورَجِلِه وكافةِ إمكاناته ليجددَ فعل الحرق النازي على أجسادنا وأدمغتنا ويجعل منا حقول تجارب يعزز بها إجرامه ضد الانسانية والبشرية .

إن أجهزة التشويش المسرطنة قد بدأت تعمل عملها في أجسادنا، وتنهب من صحتنا أوفرِها، وبات التوتر والقلق والصداع والغثيان والشعور بالدوار حالةً ملازمةً لحياتنا .
وبعد التواصل مع الجهات المختصة من الأطباء وأصحاب العلم من خبراء هذا المجال تبين لنا أننا نتعرض لأخطر أنواع الإشعاعات في العالم، وأن الأعراض اليومية التي نشعر بها ماهي إلا رأس جبل الجليد من الأضرار التي ستصيب أجسامنا .

وسيكون التشوه الجيني للخلايا وظهور مرض السرطان القاتل هو النتيجة الحتمية لما نتعرض له .

إن قيام الوحدة الخاصة 108 التابعة لسلاح الجو الصهيوني بتركيب هذه الأجهزة التي تبث موجات كهرومغناطيسية قوتها 2690 ميغا هيرتز في مناطق مغلقة ليؤكد بصورة قطعية أن هناك نية مبيته لدى المحتل باستهداف حياتنا .

إن ما نقوله لكم لا يأتي في معرض الدعاية والاستعطاف فقد أكدت منظمات حقوق الإنسان وفاة 40 إنسانا في منطقة رأس العين بمرض السرطان القاتل بسبب تعرضها لإشععات هذه الأجهزة رغم وجودها في حيز فراغي كبير، فما بالكم بحالنا؟! ونحن المحصورون بين أربعة جدارن وقد سُلطت هذة الأجهزة على رؤسنا مباشرة .

ونحن في هذا الصدد نؤكد على ما يلي ...

أولاً : يتحمل المحتل الصهيوني المسؤلية المباشرة عن عملية حرق الأدمغة والأجساد التي نتعرض لها.

ثانياً : نحمل إدارة السجون تبعات هذا الإجراء القاتل بحقنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي شاخصي الأبصار ننتظر موتنا الحتمي ...

ثالثاً : إن كان الموت هو النتيجة الحتمية لنا فإننا نُعلم الجميع أننا سنختار مِيْتةً تليق بنا نحن الأحرار وسنصنع عزنا بأيدينا .

رابعاً : ستكون المرحلة المقبلة حاسمةٌ لنا أمام هذا المحتل فكل الخيارات باتت مفتوحةً أمامنا والأيام القادمة ستشهد بذلك .

خامساً : أبناء شعبنا .. المعركةُ لم تضع أوزارها بعد؛ بل بدأت الآن، فنحن بحاجة لنصرتكم وَوِقفتِكُم معنا في #معركةالإرادةوالصمود، وسيعز علينا ألا نجد بواكي لنا، وحسبنا أننا في طريق الحق سائرون .

سادساً : أنتم سندنا ونصيرنا وفئتنا التي نتحيز لها، فهل من نصير يا أحفاد عمر والبراء؟!!

إخوانكم الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال النازي

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020