يتهمها باحتضان نجلها عاصم خلال مطاردته
حنان البرغوثي: الاحتلال يضيق ظروف الاعتقال على الأسيرة "أم عاصف"
الأسيرة "أم عاصف" البرغوثي
إعلام الأسرى

أكدت السيدة حنان البرغوثي شقيقة الأسير الشيخ عمر البرغوثي بأن الاحتلال يتعمد تضييق ظروف الاعتقال على زوجته الأسيرة سهير البرغوثي "أم عاصف".
وقالت في تصريح خاص لٰـ مكتب إعلام الأسرى إن إدارة سجون الاحتلال تضع أم عاصف في عزل انفرادي في سجن "هشارون" الذي تم إخلاؤه من الأسيرات مؤخراً، حيث طالبت عدة مرات بنقلها إلى سجن "الدامون" مع بقية الأسيرات ولكن لم تتم الاستجابة لطلبها.
وتشير إلى أن الاحتلال يتعمد منع إدخال الملابس لها حيث ما زالت في ملابسها التي اعتقلت بها، كما أنها تعاني من البرد الشديد ولا يتم توفير أغطية لها أو أي من وسائل التدفئة أو ماء ساخن، علاوة على أنها محاطة بالسجينات الجنائيات الصهيونيات اللواتي يتعمدن مضايقتها بالصراخ والصوت العالي فتقوم هي بالرد عليهن بقراءة القرآن بصوت مرتفع. 
وتضيف البرغوثي:" إحدى أشكال التضييق عليها هو نقلها إلى المحكمة بشكل متكرر في ساعات ما قبل الفجر وبقاؤها في البوسطة الحديدية حتى ساعات متأخرة من الليل وهو أمر متعب جدا لسيدة خمسينية تعاني من أمراض السكري والضغط وآلام الظهر وهذا تعب على تعب وبرد على برد فنحن قلقون عليها وعلى صحتها".
وأشارت إلى أن الاحتلال يتهمها بأنها قابلت نجلها عاصم بعد استشهاد نجلها صالح وأنها احتضنته بينما كان يحمل سلاحه ولكنها نفت رؤيتها للسلاح وأكدت أنها لم تكن تعلم بأن عاصم هو من نفذ العملية بل ظنت أنه يتوارى عن أنظارهم حتى لا يعاد اعتقاله.
وتتابع:" أم عاصف لا تعاني جسديا فقط وإنما نفسيا فهي قلقة على أبنائها وتخشى من فكرة رفض تسليم جثمان نجلها ومن ظروف اعتقال نجلها عاصم القاسية، كما أن زوجها الأسير يشعر بقلق كبير عليها وقدم طلبا لاستخبارات الاحتلال بأن يتم نقلها إلى سجن الدامون".
وبينت البرغوثي بأن العائلة تحاول التواصل مع المؤسسات الحقوقية المختلفة من أجل الضغط على الاحتلال لتحسين ظروف اعتقالها والإفراج عنها.
وكان الاحتلال اعتقل السيدة أم عاصف في الخامس من فبراير الحالي بعد اقتحام منزلها في قرية كوبر شمال رام الله، وذلك بعد اعتقال زوجها وأبنائها الثلاثة وإعدام نجلها الرابع.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020