الأسير المريض فراس غانم يدخل عامه ال18 في سجون الاحتلال
الأسير المريض فراس غانم
إعلام الأسرى 

أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير المقدسي المريض فراس صادق محمد غانم الملقب بالحتاوي(45عاماً) من سكان قرية كفر عقب في القدس، قد أنهى عامه السابع عشر في سجون الاحتلال، ودخل عامه الثامن عشر، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ 18/2/2002.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير غانم يقضي حكماً بالسجن المؤبد المكرر تسع مرات، إضافة إلى 50 عاماً؛ بتهم الانتماء لكتائب شهداء الأقصى، والمشاركة في عمليات عسكرية أدت لإيقاع تسع قتلى في صفوف الاحتلال، وقد تعرض خلال سنوات اعتقاله الطويلة لظروف صحية صعبة، وتعمد الاحتلال إهمال علاجه كنوع من الانتقام.

وبيّن إعلام الأسرى بأن الأسير غانم تعرض بعد اعتقاله, لتحقيقٍ قاسٍ لفترة طويلة أثَّر على صحته، وتعرض للعزل أكثر من مرة، آخرها كان لمدة سبعة أشهر في عزل سجن عسقلان، وتعرض للعديد من التنقلات، ما أدى لتدهور وضعه الصحي، حيث يعانى من ألم شديد في ظهره وترفض إدارة السجن علاجه وقد أصيب بمضاعفات، وأصبح لا يقوَ على الحراك.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير غانم تعرض للاستهتار الطبي على مدار سنوات سابقة منها في شهر مارس من العام 2016 في سجن جلبوع، حيث تعرض لأزمة قلبية حادة نقل على إثرها إلى مستشفى العفولة لتلقي العلاج وتم استخدام الصعقات الكهربائية لإنعاش قلبه، وقد أجرى له الاحتلال بعض الفحوصات الشكلية فقط دون تقديم علاج حقيقي له.

الأسير غانم أب لأربعة أبناء، وهم محرومين من زيارته بعد سحب الهوية المقدسية المؤقتة منهم, كذلك يعتقل الاحتلال شقيقيه محمد، والذي يقضي حكماً بالسجن الفعلي لمدة ثماني سنوات وسامر والمحكوم بالسجن لمدة سبع سنوات.

يشار إلى أنه وفي ذكرى اعتقاله الثامنة عشر تجدد عائلة الأسير غانم مناشدتها لكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل لإنقاذ حياة ابنها من سياسة الإهمال الطبي التي تمارس بحقه وتوفير العلاج المناسب له.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020