الأسيران المؤبدان جاسر رداد وباسل مخلوف يدخلان عامهما ال18 في الأسر
جاسر رداد وباسل مخلوف
إعلام الأسرى 

أنهى الأسيران المؤبدان جاسر عفيف محمد رداد(42عاماً) والأسير باسل عاطف محمد مخلوف(44عاماً) من سكان قرية صيدا، قضاء طولكرم، عامهما السابع عشر في سجون الاحتلال، ودخلا عامهما الثامن عشر وذلك منذ اعتقالهما بتاريخ 15/2/2002.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسيران رداد ومخلوف اعتقلا أثناء اجتياح بلدة صيدا، وهما أبناء مجموعة مقاومة واحدة واعتقلا في ذات اليوم، بعد أن هدمت قوات الاحتلال منزل الأسير جاسر رداد، فقد نادى عليهما الاحتلال عبر مكبرات الصوت ليسلما أنفسهما، ورفضا الاستجابة لمطلب الاحتلال فتم قصف المنزل، وتم اعتقالهما من تحت الأنقاض، بينما استشهد زميلهما الثالث أنور عبد الغني.

وأوضح إعلام الأسرى بأنه وخلال محاصرة الأسير رداد حدث اشتباك بينه و بين قوات الاحتلال أدى إلى قتل قائد وحدة الجيش الصهيوني المعروفة باسم (الدوفدوفان)، وعلى إثره أصدرت محكمة الاحتلال حكمها بالسجن المؤبد مدى الحياة إضافة إلى خمسين عاماً على الأسيرين، والأسيران ينتميان لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الأسير باسل مخلوف تعرض أكثر من مرة لعقوبة الحرمان من الزيارة، ولم تستطع زوجته زيارته سوى عدة مرات خلال اعتقاله الطويل، بينما يزوره أبناؤه أحمد وآية رفقة جدتهم، وقد كان خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام مع زملائه الأسرى احتجاجاً ورفضاً للممارسات القمعية بحقهم على يد إدارة السجون.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020