الأسير الأردني عمر عطاطرة يدخل عامه العشرين والأخير في الأسر
الأسير الأردني عمر عطاطرة
إعلام الأسرى 

أفاد مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير الأردني الفلسطيني عمر صبري قاسم عطاطرة(41عاماً) من سكان بلدة يعبد، قضاء مدينة جنين، قد أنهى عامه التاسع عشر، ودخل عامه العشرين والأخير في سجون الاحتلال.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير عطاطرة ولد في الإمارات العربية المتحدة، وعاش فيها شبابه، ثم انتقل بعدها هو وعائلته إلى الأردن، وحصل على الجنسية الأردنية، وبقي هناك حتى عام 1991 قبل أن يعود لأرضه فلسطين، وتحديداً لمسقط رأس أبيه مدينة جنين.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير عطاطرة وبعد عودته إلى ارض الضفة عاش ظلم الاحتلال، ورأى جرائمه بحق أبناء شعبه، فانضم إلى المقاومة وتدرب على استعمال العبوات الناسفة، ونفذ العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال إلى أن اعتقل بتاريخ 11/2/2000، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً يقضي بالسجن الفعلي مدة 20عاماً، بعد إدانته بتنفيذ عملية تفجيرية أدت إلى إصابة 20 إسرائيلياً بجراح، وقد أمضى من حكمه حتى الآن 19عاماً.

وبيّن إعلام الأسرى بأن الأسير عطاطرة تعرض لظروف صحية قاسية، بعد أن أصيب بالعديد من الأمراض في فترة قصيرة أخطرها مرض ضغط الدم المزمن، واختلال دقات القلب، وارتعاش في الأطراف، والآم حادة في الرأس، وهو يتناول خمسة أنواع من الأدوية، ورغم ذلك لم يطرأ على وضعه الصحي أي تحسن، ويتعرض لإهمال طبي متعمد تمارسه إدارة السجون بحقه.

تجدر الإشارة إلى أن الأسير عطاطرة يعتبر من الأسرى الشعراء داخل السجون، فقد كتب العديد من القصائد والدواوين الشعرية، ويشارك بشعره في كل النشاطات التثقيفية التي ينظمها الأسرى بشكل مستمر.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020